المصدر: | المؤتمر التربوي الدولي الأول للدراسات التربوية والنفسية : نحو رؤية عصرية لواقع التحديات التربوية والنفسية |
---|---|
الناشر: | جامعة المدينة العالمية - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | أبو النور، عبدالحميد مفتاح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ماليزيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
مكان انعقاد المؤتمر: | سيلانجور |
رقم المؤتمر: | 1 |
الهيئة المسؤولة: | جامعة المدينة العالمية - كلية التربية |
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 290 - 304 |
رقم MD: | 1051554 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
نتيجة للتطور السريع الذي يحدث على العملية التعليمية من حيث طرقها وأساليبها واستراتيجياتها المتعددة، وإدخال التكنولوجيا فيها بهدف تطويرها والحصول على أفضل نتائجها، وتهدف الدراسة الحالية إلى معرفة أثر تطبيق التعليم الإلكتروني على اتجاهات طلاب الصف الثالث ثانوي في المدارس الليبية بماليزيا نحو استخدامه في العملية التعليمية. لكي يتسنى لنا أن نستثمر الجهد والوقت والطاقات إلى أن نصل مصاف الدول المتقدمة وذلك بأيسر الطرق وأسهلها، ومن خلال عمل الباحث في المجال التربوي لمدة تزيد عن ثلاثة عشر سنة، لأحظ أن استخدام التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية يكاد يكون معدوما مما دفع الباحث للقيام بإجراء هذه الدراسة التي تتضح أهميتها في معرفة اتجاهات الطلاب نحو التعليم الإلكتروني والوقوف على أهم العوائق التي قد تحول دون تطبيقه في النظام التعليم الليبي، وأتبع الباحث في دراسته هذه المنهج التجريبي وذلك للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة، حيث استخدم الباحث مقياس الاتجاه نحو التعليم الإلكتروني الذي أعده الباحث متكونا من (43) فقرة، موزعة على (5) محاور. وتوصلت الدراسة إلى أن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية على مقياس الاتجاه نحو التعليم الإلكتروني في القياسين القبلي والبعدي وذلك لصالح المجموعة التجريبية، كما أوجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي دلالة (0.05) بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الاتجاه نحو التعليم الإلكتروني في القياس البعدي وذلك لصالح المجموعة التجريبية. مما سبق يتضح للباحث أن هناك اتجاها موجبا نحو استعمال التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية داخل المدارس الليبية بماليزيا، وهذا ما يشجع المسئولين عن التعليم في ليبيا إدخال التعليم الإلكتروني وزيادة الاهتمام به والعمل على مواكبة التطورات التي تحدث في هذا النوع من التعليم واعتماده كطريقة حديثة. |
---|