ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الموت والانبعاث في شعر خليل حاوي: ديوان الناي والريح نموذجا

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الرباعي، عبدالقادر أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Rabba'i, Abdalqader
المجلد/العدد: ع369
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: تشرين الأول
الصفحات: 47 - 55
رقم MD: 1052794
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الموت والانبعاث في شعر خليل حاوي (ديوان الناي والريح). احتفى خليل حاوي في شعره بتنافر الأضداد أو المفارقات المثيرة والمقترنة بالانفعال الحاد المنضبط إيقاعيًا. بدأ المقال بذكر السيرة الذاتية للشاعر خليل حاوي. وأشار المقال إلى أنه كان من أقطاب التجديد الشعري منذ بداياته الشعرية، فدواوينه ملتزمة بالشعر الحر أو شعر التفعيلة. ترك حاوي خمسة دواوين شعرية تحمل عناوينها ظاهرة لافتة وتعد ثنائية ضدية دالة، الديوان الأول نهر الرماد، فقد يحمل سمة الانبعاث من قلب الرماد، والثاني الناي والريح، والثالث بيادر الجوع، والرابع الرعد الجريح، والخامس جحيم الكوميديا. وأشار المقال إلى اعتقاد خليل حاوي بأن التوقف في تحليل الخطاب واستنباط المعنى الشعري عند هذه المقايسات التاريخية بين الشعر والأحداث الخارجية هو توقف يجعل من الشعر تأخيرا للأحداث. وتطرق المقال إلى قصيدته الرعد الجريح التي تحاكي ظهور بطل مخلص تجسد إخلاصه بشارات الانتصار في حرب تشرين. وأشار المقال إلى أن انتحار خليل حاوي الفعلي عام (1982) لدى اجتياح إسرائيل لبلده لبنان ما هو إلا خاتمة لانتحاراته المعنوية المتكررة عند كل خيبة من خيباته في دواوينه الشعرية وصدى حقيقي لها. والديوان عنوانه ثنائية متخالفة حد التناقض، فالناي هو أيقونة السكون ورمز للتقليد والريح أيقونة الحركة ورمز للتجديد. اختتم المقال بالإشارة إلى أن بناء على عقم الحياة التي تحول بينها والخصب الحقيقي في الجانبين الشرق هنا والغرب هناك فإنهما إذن يتساويان في إحداث الوجع للضمير الإنساني الحي النقي الذي تتساوق فيه الروح والمادة معًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

عناصر مشابهة