ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأحكام الفقهية المعلقة على صحة الحديث عند الإمام الشافعي: دراسة فقهية "العبادات أنموذجا"

العنوان بلغة أخرى: Outstanding Juristic Judgments upon the Authenticity of Hadith According to Imam Shafi'I: A Juristic Study "Acts of Worship" as a Model
المؤلف الرئيسي: محرم، عبدالعظيم مرزوق حمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الطعيمات، هاني سليمان محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 301
رقم MD: 1053225
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

152

حفظ في:
المستخلص: يعد مذهب الإمام الشافعي رحمه الله تعالى من أهم المذاهب المتبوعة لدى أهل السنة والجماعة، وأكثرها انتشارا في أقطار العالم الإسلامي، وقد عرف عن الإمام الشافعي احتكامه إلى السنة النبوية المطهرة، فهو الذي أطلق المقولة المشهورة: (إذا صح الحديث فهو مذهبي)، كما أنه علق الحكم على صحة الحديث في طائفة من المسائل الفرعية، وقد ركزت هذه الدراسة على تتبع تلك المسائل في أبواب العبادات المختلفة، كما ركزت أيضا على بيان موقف الشافعي من الاحتجاج بالسنة النبوية المطهرة. وقد عرضت هذه الدراسة ستا وعشرين مسألة في أبواب العبادات، مبرزة مذهب الإمام الشافعي وما تضمنه من أقوال أو أوجه، وموردة المسائل التي علق فيها الإمام الشافعي الحكم على صحة الحديث، مع دراسة هذه الأحاديث دراسة حديثية مختصرة، اقتصر فيها الباحث على إيراد أقوال العلماء في بيان حكم الحديث -صحة وضعفا-، الذي علق الشافعي القول على صحته، بحسب ما يتيسر. وقد انتهت الدراسة إلى أن موقف الإمام الشافعي من الاستدلال بالسنة النبوية المطهرة قد اتسم بالتوازن، من خلال اعتماده على الأحاديث الصحيحة، وعدم اعتماده على الأحاديث الضعيفة والمراسيل إلا إذا كانت المراسيل لكبار التابعين؛ كسعيد بن المسيب وغيره، لأن أمثال هؤلاء لا يرسلون إلا عن ثقة. وأن تعليق الإمام الشافعي الحكم على صحة الحديث، سواء في مقولته العامة: إذا صح الحديث فهو مذهبي، أو في آحاد المسائل التي تم ذكرها في الدراسة، دليل على حيدته وموضوعيته، وإنصافه وعدم تعصبه لقوله، مما يترك رسالة لدى دارسي المذهب الشافعي أن يدوروا مع الدليل حيث دار، وإن خالف نص إمامهم. وأن سلوك الإمام الشافعي في تعليق الحكم على صحة الحديث قد كان له أثر كبير في الاجتهاد الفقهي داخل المذهب الشافعي، جعل بعض أرباب المذهب يثبتون أقوالا للشافعي بناء على هذا التعليق وتخريجا عليه كالإمام النووي، الأمر الذي أدى إلى تنوع الأقوال في المذهب، وما يستتبع ذلك من حراك فقهي اجتهادي، أدى إلى إثراء الاجتهاد الفقهي في مذهب الإمام الشافعي.

عناصر مشابهة