ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تنظير الترجمة

المصدر: التعريب
الناشر: المركز العربى للتعريب والترجمة والتأليف والنشر
المؤلف الرئيسي: فلشر، جاكلين غيمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: داود، عادل محمد (مترجم)
المجلد/العدد: مج28, ع55
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: ديسمبر / ربيع الأول
الصفحات: 229 - 247
رقم MD: 1054507
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: تناولت الورقة تنظير الترجمة. أشارت إلى أن الترجمة اتسمت بثنائيات متعارضة من نحو، اللغة المصدر-اللغة الهدف، والنص الأصلي-النص المترجم، وبينت أن أصل الجدل يعود إلى العصور القديمة، فكان تفضيل اللغة المصدر أو اللغة الهدف هما شاغلا، وذكرت أن شيشرون أدى دور الملقن الأول على نحو مزدوج، وأظهر في المنحى اللغوي وعيا شديدا لعدم تجانس اللغات، وفي القرن الثامن عشر غيرت الترجمات العمل الأصلي تحت مسمى الحرية. وفي القرن العشرين سجل اللسانيات انعطافا في المواقف المتخذة، وارتبطت نظرية الترجمة بنظرية الكلام. وأكدت أن كمية المعلومات وضرورة نشرها على مستوى عالمي كانت سببا في نشأة الترجمة الآلية، وسوغ أيضا اكتساب الترجمة في النصف الثاني من القرن العشرين، مكانة مؤسساتية نشر العديد من المؤلفات في مجال الترجمة ومنها، الجمعية الفرنسية للمترجمين عام (1947)، وتطرقت إلى أن التيارات النظرية تعددت على ثلاثة أنهج وهي، النموذج المثالي القائم على نقد الترجمات والحكم النوعي، والنموذج العلمي القائم منهجه الظواهر الخاضعة للملاحظة، والنموذج الذي يتناول عملية الترجمة في اللحظة التي يترجم فيها. كما حاولت الورقة الموازنة بين النظريات، وبينت أن الترجمة الدائمة لمصطلح بالمصطلح ذاته لا تراعي واقع أن الحقول الدلالية غير متطابقة من لغة لأخرى، كما تؤسس النظرية التأويلية في جزء واسع منها على التشكيك في اللسانيات، كما أن اللسانيين لا يرون في عملية الترجمة إلا رد فعل التبديل بين لغة وأخرى، وأن غرضهم يختلف عن غرض النظرة التأويلية. وأكدت أن الترجمة لا تفهم بأنها إنشاء جديد للنص الأصلي. واختتمت الورقة بتوضيح أن التيار المستند إلى التأمل الحيادي يهدف في النصوص المترجمة إلى منهجه الوقائع في حدود الممكن. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة