العنوان بلغة أخرى: |
The Methodology of Abu Sitta "D. 1088 A. H. / 1679 C. E." in the Field of Conflicting Hadith on the Basis of his Book Hashiyat Al-Tartib: A Comparative Hadith Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | البكارى، أحمد بن سالم بن سويد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الكندي، أحمد بن يحيى بن أحمد (مشرف) , الشعيلي، سليمان بن علي بن عامر (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 255 |
رقم MD: | 1054742 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هذه الرسالة المعنونة بــــــ: "منهج أبي ستة في مختلف الحديث من خلال حاشية الترتيب- دراسة حديثية ومقارنة"، عنيت بالبحث والتنقيب عن منهج أبي ستة في درء التعارض بين الروايات في كتابه حاشية الترتيب، وهو العلم الذي يعرف بمختلف الحديث، مبينة منهجه في التعامل مع الأحاديث المتعارضة، ومقارنة ذلك بمناهج العلماء فيها. واشتملت هذه الدراسة على أربعة فصول وخاتمة، عنيت في فصلها الأول بشخصية أبي ستة نشأته وحياته العلمية ودوره الدعوي والاجتماعي والسياسي، وبكتابه حاشية الترتيب، وفي الفصل الثاني سلطت الضوء على مختلف الحديث؛ ففي مباحثه بيان مختلف الحديث والتعارض وأهميته وأهم مصنفاته والتعارض بين النصوص الشرعية وقواعد درء التعارض ومسلك أبي ستة فيها. وأما الفصل الثالث فقد جاء متضمنا تطبيقات على قاعدة الجمع عند أبي ستة، موضحا منهج أبي ستة في قاعدة الجمع بين الأحاديث، وقد طبقت عليها تسع مسائل مختلفة. وجاء الفصل الرابع والأخير حول تطبيقات على قاعدتي النسخ والترجيح بين الأحاديث المختلفة في مبحثين، ففي المبحث الأول منه تناولت قاعدة النسخ، وقد طبقت عليها ثلاث مسائل، وجاء المبحث الثاني حول منهج أبي ستة في قاعدة الترجيح، مطبقا عليها أربع مسائل من خلال كتاب حاشية الترتيب. وقد اختتمت هذه الدراسة بذكر أهم النتائج والتوصيات التي توصل إليها الباحث، حيث كشفت الدراسة عن منهج أبي ستة في التعامل مع الأحاديث الظاهر تعارضها وطرق درء التعارض لديه، حيث وافق الجمهور في ترتيب استعمال قواعد درء التعارض بتقديم قاعدة الجمع ثم النسخ ثم الترجيح، واستعماله لكثير من القواعد الأصولية والفقهية في هذه القواعد الثلاث، وأظهرت الدراسة رسوخ قدم أبي ستة العلمي والفقهي والحديثي، وموسوعيته العلمية التي كان لها الأثر الكبير في التعامل مع الأحاديث المختلفة. |
---|