ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة مقامية براغماتية لـ "كان" الناقصة ودلالتها الزمنية

المصدر: مجلة كيرالا
الناشر: جامعة كيرالا - قسم العربية
المؤلف الرئيسي: نجار، منال محمد هشام سعيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Najjar, Manal
المجلد/العدد: ع15
محكمة: نعم
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: يناير
الصفحات: 211 - 242
ISSN: 2277-2839
رقم MD: 1054821
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: اختلف نحاة العربية في )كان(؛ فهناك من رآها فعلا وهناك من رآها حرفا، ومنهم من رآها فعلا غير حقيقي، فرآها فعل عبارة أو فعلا لفظيا، وعدها آخرون فعلا ناقصا، ولم يتفق علماء العربية على سبب تسميتها بالناقصة؛ فريق قال: لعدم دلالتها على الحدث واقتصارها على الزمان، وقال الفريق الآخر: لعدم اكتفائها بالمرفوع، فهي تفتقر إلى منصوب بعد مرفوعها. ورأت الدراسة أن من علماء العربية من لم يسمها بالناقصة، وعلى سمت من لم يسم )كان) فعلا ناقصا، جاءت الدراسة لتقرأها من منظور براغماتي مقامي؛ وذلك من خلال الوقوف على الفعل )كان) في المقام المعين وفي توجيه دلالته الزمنية وتحديدها فيه. فخلصت الدراسة إلى أن مصطلح )كان الناقصة) ملبس، ودعت إلى استخدام مصطلح آخر؛ فالفعل )كان) في العربية أصل الأفعال وعبارة عنها، وأقواها، وأم الأفعال؛ لأنه لا ينفك فعل من معناها، وأعم الأفعال وأشملها؛ لأن كل شيء داخل تحت الكون فــ )كان) تدل على حدث مطلق يقيده الخبر. وخرجت الدراسة بأن إعراب )كان) فعل ماض فحسب، غير دقيق في دلالته الزمنية، فالفعل )كان) عبر عن مختلف الأزمنة، فلم تقتصر دلالته الزمنية على )الماضي المنقطع(؛ فجاء دالا أيضا على الحال، والمستقبل، والدوام والاستمرار، أي: (يعم الأزمنة الثلاثة) : (الماضي والحال والمستقبل)، أو يتعلق بكل زمان وإلى الأبد. وهذه الدلالات الزمنية لـــــ (كان) كانت مطردة في كلام العرب وشعرهم، وكثر دورانها في القرآن الكريم والحديث النبوي، وتعرف من خلال المقام واستصحاب الحال. باختصار يمثل الفعل )كان) صورة فريدة للحدث وللفعل وزمنه: فــــ )كان) فعل تنطوي فيه كل الأحداث والأفعال والأزمنة.

ISSN: 2277-2839

عناصر مشابهة