العنوان بلغة أخرى: |
The Lutheran Paradox from Tolerance of Love to Intolerance of Faith |
---|---|
المصدر: | مجلة الناصرية للدراسات الاجتماعية والتاريخية |
الناشر: | جامعة معسكر - مخبر البحوث الاجتماعية والتاريخية |
المؤلف الرئيسي: | الوكيلي، الحسين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Loukili, El Houssein |
مؤلفين آخرين: | بوكرلدة، زواوي (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج10, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 728 - 772 |
ISSN: |
2170-1822 |
رقم MD: | 1055531 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
التسامح | اللاتسامح | المحبة | الإيمان | لوثر | Tolerance | Intolerance | Love | Faith | Luther
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
LEADER | 05933nam a22002537a 4500 | ||
---|---|---|---|
001 | 1793013 | ||
041 | |a ara | ||
044 | |b الجزائر | ||
100 | |a الوكيلي، الحسين |g Loukili, El Houssein |e مؤلف |9 571136 | ||
245 | |a المفارقة اللوثرية من تسامح المحبة إلى لا تسامح الإيمان | ||
246 | |a The Lutheran Paradox from Tolerance of Love to Intolerance of Faith | ||
260 | |b جامعة معسكر - مخبر البحوث الاجتماعية والتاريخية |c 2019 |g ديسمبر | ||
300 | |a 728 - 772 | ||
336 | |a بحوث ومقالات |b Article | ||
520 | |a يعتبر لوثر أول من ترجم إلى الألمانية مصطلح "اتوليرانسيا" (Tolerantia) المستعار من القديس أغسطين، بمعنى "الصبر" المتكرم به، و"المعاناة" التي تعمليها المحبة الإهية (Divin Caritas). إن مفهوم الصبر يقحم مباشرة علاقة بالزمن، بما أنه لا أحد يمكنه أن يكون صبورا إلى الأبد، وأن زمن هذا التسامح يكون محدوداً، في أحسن الأحوال، بالأجل الذي يمنح إلى هؤلاء الذين من المفترض أن يتوبوا، وفي أسوئها، بأفق الحكم الأخير. ضمن هذه النظرة، يميز لوثر ثيولوجيا بين تسامح المحبة ولا تسامح الإيمان. هذا التمييز والتشظي بين التسامح واللا تسامح يجد مرتكزاته وأسسه في اللاهوت اللوثري انطلاقا من عقيدتي "التبرير بالإيمان" و"المملكتين". إن المفارقة، هنا، تكمن في أن لوثر كان متسامحا من جهة وتعصباً من جهة أخرى، وكأننا أمام لوثرين، أو بالأحرى، لوثر منفصم. إن لوثر كان في البداية متسامحا، وهو ما نلمسه ونعاينه سواء من خلال كتاباته المبكرة أو من خلال مواقفه الأولى تجاه اليهود الذين ينبغي معاملتهم بمحبة المسيح لا بقانون البابا؛ أو تجاه المنشقين والهراطقة الهوسيين من جهة، وفي صراعه مع كل من كارلستاد وتوماس مونتزير من جهة أخرى. لذلك لا يجوز استخدام القوة والعنف مع هؤلاء جميعا لأن الإيمان عمل يتم بحرية ولا يكره عليه أحد. لكن لوثر وقع فريسة للا تسامح هو أيضا، حيث تغيرت كتاباته ومواقفه مع مخالفيه في الرأي. هذا ما نلاحظه بوضوح في رد فعله على ثورة الفلاحين، وفي قوله بضرورة اضطهاد العقائد المعارضة للإيمان الرسمي، وأولئك الذين يسعون إلى نشر الهرطقات علانية من أمثال القائلين بتجديد العماد. كما يبرز التعصب اللوثري بشكل أكبر في مواقفه العدائية تجاه كل من اليهود والمسلمين في هذه الفترة المتأخرة من حياته. | ||
520 | |b Luther is the first to translate into German the term of "Tolerantia", borrowed from St. Augustine, in the sense of "patience" charitable, "suffering" dictated by love divine caritas. But the notion of patience implies from the outset a relation to time, since no one can be eternally patient, and this time of tolerance is limited, at best, by the time given to those who are supposed to be converted and at worst, by the horizon of the Last Judgment. In this perspective, Luther distinguishes theologically between the tolerance of love and the intolerance of faith. This distinction and fragmentation between tolerance and Intolerance finds its foundations and pillars in the Lutheran theology from the principles of "justification by faith" and "doctrine of the two kingdoms". The paradox here is that Luther was tolerant on the one hand and fanatical on the other, as if we were in front of two Luther’s, or, rather, schizophrenic Luther. Luther was, at first, tolerant and this is what we touch and examine, either through his early writings or through his first attitudes toward the Jews, who should be treated with the love of Christ rather than the pope's law; or toward dissenters and heretics Hussites on the one hand, And in his struggle with Carlstadt and Thomas Müntzer on the other hand. Therefore, it is not permissible to use force and violence with all of them, because faith works freely and no one hates it. But Luther has also fallen prey to intolerance, as his writings and attitudes have changed with those who disagree with him. This is what we observe clearly in his reaction to the peasants' revolution and in the statement that the persecution of beliefs opposed to official faith and those who seek to openly propagate the heresies such as Anabaptists. Lutheran fanaticism is even more pronounced in his hostile attitudes towards both Jews and Muslims in this later period of his life. | ||
653 | |a اللاهوت اللوثري |a العقائد الدينية |a التسامح الديني |a الإصلاح البروتستانتى | ||
692 | |a التسامح |a اللاتسامح |a المحبة |a الإيمان |a لوثر |b Tolerance |b Intolerance |b Love |b Faith |b Luther | ||
773 | |4 التاريخ |6 History |c 022 |f Al Nāṣiriyyaẗ |l 002 |m مج10, ع2 |o 1708 |s مجلة الناصرية للدراسات الاجتماعية والتاريخية |t Nasiriyah Journal of Social and Historical Studies |v 010 |x 2170-1822 | ||
700 | |a بوكرلدة، زواوي |g Boukralda Zouaoui |q Boukaraldah, Zawawi |e م. مشارك |9 400614 | ||
856 | |u 1708-010-002-022.pdf | ||
930 | |d n |p y |q n | ||
995 | |a HumanIndex | ||
999 | |c 1055531 |d 1055531 |