العنوان بلغة أخرى: |
Self-Regulated Learning Strategies as Predictors of Cognitive Load and Constructive Thinking for Female Secondary Students in Hail |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | القويعى، نورة بنت عبدالعزيز بن على (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | يونس، إسلام أنور عبدالغني (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | بريدة |
التاريخ الهجري: | 1441 |
الصفحات: | 1 - 129 |
رقم MD: | 1056951 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة القصيم |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة للكشف عن الإسهامات النسبية لاستراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا في التنبؤ بكل من العبء المعرفي والتفكير البنائي لدى طالبات المرحلة الثانوية في مدينة حائل، إلى جانب معرفة مستوى كل متغير لدى عينة الدراسة، ومعرفة اختلافات العبء المعرفي والتفكير البنائي باختلاف التخصص (طبيعي/ إنساني) والصف الدراسي (الأول/ الثالث). واتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي. وبلغت عينة الدراسة (303) طالبة من طالبات المرحلة الثانوية في مدينة حائل. وللحصول على البيانات اللازمة تم استخدام لمقاييس التالية: (استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا من إعداد: الحسينان، ٢٠١٠)، (العبء المعرفي من إعداد: بدوي، ٢٠١٤)، (التفكير البنائي من إعداد: إبستاين، 1993، وتعريب: الباحثة). واستخدام الأساليب الإحصائية التالية لمعالجة البيانات: المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، واختبار (ت) للمجموعة الواحدة، واختبار تحليل التباين المتعدد (٢×٢) وتحليل الانحدار المتعدد. وبعد جمع البيانات وتحليلها أسفرت النتائج إلى وجود مستوى مرتفع من استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا لدى عينة الدراسة، وأن مستوى العبء المعرفي الداخلي جاء مرتفعا مقارنة بالمستوى المنخفض للعبء المعرفي الخارجي والعبء المعرفي الكلي خاصة لدى طالبات الأول ثانوي، كما أن هناك مستوى مرتفع لكل من المواجهة الانفعالية والمواجهة السلوكية والتفكير التصنيفي والتفاؤل البريء والتفكير البنائي ككل لدى عينة الدراسة، ونتج أيضا وجود فروق دالة إحصائيا بين طالبات القسم الطبيعي والقسم الإنساني في التفكير التصنيفي والدرجة الكلية للتفكير البنائي لصالح طالبات القسم الإنساني، ووجود فروق دالة إحصائيا بين طالبات الصف الأول ثانوي والصف الثالث ثانوي في التفكير الخرافي الشخصي لصالح طالبات الصف الأول ثانوي، كما نتج أيضا إسهام بعض استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا في التنبؤ بجميع أبعاد التفكير البنائي والدرجة الكلية له، وهذه الاستراتيجيات هي: (التحكم البيئي، وتحسين الاهتمام، والتكرار، وتنظيم الجهد، والحديث الموجه للقدرة النسبية، واستخدام التفاصيل، والحديث الذاتي الموجه للإتقان، وتحسين الملائمة). في حين لم تسهم بقية الاستراتيجيات بأي إسهامات في التنبؤ بأبعاد التفكير البنائي والدرجة الكلية له. وقد ضعفت الإسهامات النسبية لاستراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا في التنبؤ بأبعاد العبء المعرفي والدرجة الكلية له كمتغيرات تابعة، باستثناء استراتيجية استخدام التفاصيل التي أظهرت إسهاما دالا إحصائيا في التنبؤ السلبي بالعبء المعرفي الداخلي، بينما لم تظهر أي من الاستراتيجيات إسهامات نسبية في التنبؤ بالعبء المعرفي الخارجي كبعد من أبعاد العبء المعرفي. وأوصت الدراسة بتوجيه المعلمين للاهتمام بتعلم الطلاب وإعداد الخطط التي لا تتعارض مع أنشطتهم المفضلة، مع إجراء المزيد من الدراسات وتطوير أدوات القياس. |
---|