ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Difficulties that Jordanian Translators Encounter in Translating Technical Texts and Expressions from English into Arabic

العنوان بلغة أخرى: الصعوبات التي يواجهها المترجمون الأردنيون في ترجمة النصوص والعبارات التقنية من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: أبو عليان، منار فهمى ابراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الدويك، بدر سعيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 115
رقم MD: 1056975
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الشرق الأوسط
الكلية: كلية الآداب والعلوم
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى معرفة الصعوبات التي يواجهها المترجمون الأردنيون في ترجمة النصوص والعبارات التقنية من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، كما هدفت إلى إلقاء الضوء على أسباب وطرق حل هذه الصعوبات خاصة في مجال النصوص التقنية التالية: الطب، والأعمال، والزراعة، والصناعة، والقانون. اعتمدت هذه الدراسة على اختبار مكون من خمسة نصوص تقنية متفاوتة في الصعوبة، واستخدمت عينة مكونة من عشرين مشاركا، عشرة من طلبة الماجستير في تخصص اللغة الإنجليزية في جامعة الشرق الأوسط، عمان، الأردن، إضافة إلى عشرة من المترجمين ممن يعملون في مكاتب الترجمة في عمان. ولتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه أجرت الباحثة مقابلات مع المترجمين والطلاب تهدف إلى معرفة العوامل التي أدت إلى الصعوبات وتقديم الحلول لها. وتم استخدام الأسلوب الكمي والنوعي في الدراسة لتحليل نتائج الاختبار. وهدفت الدراسة الإجابة عن الأسئلة الثلاثة التالية: - ما الصعوبات التي يواجهها المترجمون الأردنيون في ترجمة النصوص والعبارات التقنية من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية؟ - ما العوامل التي تسبب تلك الصعوبات؟ - ما الحلول التي يمكن اقتراحها للتغلب على تلك الصعوبات؟ بينت نتائج الدراسة أن بعض الصعوبات التي واجهها المشتركون تشمل صعوبات لغوية لها علاقة في اختيار المفردات، في التراكيب النحوية، ودلالات المعاني. كما وجدت الدراسة بأن المشتركين لجأووا إلى الترجمة الحرفية عن طريق برنامج جوجل (أو محرك البحث). بسبب قلة الخبرة والمعرفة، وغياب التدريب الكافي، ونقص في القواميس المتخصصة ثنائية اللغة. وتتجلى هذه الصعوبات أيضا فيما يلي: 1- عدم القدرة على إيجاد البديل (المكافئ) في اللغة الهدف أو المنقول إليها، 2- عدم القدرة على تبني ترجمة ناجحة وطريقة مناسبة، 3- قلة مخزون المعرفة في المجالات الفنية ومصطلحاتها، 4- نقص المعرفة في كلا اللغتين، 5- قلة المعرفة اللغوية والأسلوبية في اللغتين المنقول منها وإليها (اللغة الهدف)، 6- النقص في المصطلحات الثقافية والعلمية مما يؤدي إلى ترجمات خاطئة وغير مناسبة. ولقد توافقت نتائج الاختبار مع نتائج المقابلات في دلالاتها وتراكيبها النحوية ومفرداتها، ولهذا، فقد اقترحت الباحثة بأن يقوم المترجمون بالتدرب أكثر، وتطوير المعرفة الشخصية، ومهارات القراءة والاستيعاب لديهم، وحضور دورات تدريبية في الترجمة، واللجوء إلى قواميس متخصصة ثنائية اللغة. وفيما يتعلق بأبحاث المستقبل تقترح الباحثة تقصي وتبني بعض الوسائل والإجراءات النموذجية أثناء ترجمة النصوص الفنية والمصطلحات من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية مما يؤدي إلى ترجمة مقبولة تعكس كفاءة ومعرفة المترجم.