ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العوائق الابستمولوجية لقراءة الخطاب الديني: كتاب "صوت من المنفي تأملات في الإسلام" لنصر حامد أبو زيد وإستر نيلسون أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: Epistemological Obstacles to Reading Religious Discourse
المصدر: مجلة منيرفا
الناشر: جامعة أبوبكر بلقايد تلمسان - مخبر انثروبولوجيا الأديان ومقارنتها
المؤلف الرئيسي: حميدة، عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج5, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: أبريل
الصفحات: 121 - 134
ISSN: 2437-0703
رقم MD: 1057137
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الخطاب الديني | العوائق | الحفريات | السياج الدغمائي المغلق | التأويل | Religious Speech | Obstacles | Excavation | Dogmatic Fence | Interpretation
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لقد كان نصر منذ البداية منتبها إلى ما أسماه بذهنية البحث عن العفريت، وهي الذهنية التي بادرت إلى قراءة أفكاره وكتاباته انطلاقا من خلفية سلبية مسبقة، فطبيعي والحال هذه في هذا المقام، أن تكون أحكامها صادرة من بنيتها لا من النص ذاته، وعليه فإننا سنسائل خطاب نصر انطلاقا من هذا المقام، متخذين من الكتاب الذي كان حوارا مع نصر وصدر على شكل تأليف مشترك بين "استر نيلسون" نموذجا1 لفهم مختلف تجليات تلك القراءة السلبية. ومنه فإن منهجيتنا في الحفر عن العوائق لن تكتفي بالأجوبة المتسرعة الجاهزة، بل تحتاج إلى عمق، وصبر، وجرأة في الربط بين الفعل ورد الفعل، وتستدعي الاقتداء ب"بول ريكور" في استخدام منهج "جبرائيل مارسيل "Gabriel Marcel المسمى: "التأمل الثاني"Réflexion seconde الذي يكمن في "استعادة من الدرجة الثانية لتجارب حية طمسها "التأمل الابتدائي" Réflexion primaire وهو المختزل المسقط وعمل على تجريدها من قوتها الإثباتية الأصلية.. "2، وهي التي ستوصلنا لبعض النقاط التي سنفصلها في المقال، وهي: السياج الدغمائي المغلق لغة الحقيقة ليست في حاجة إلى لغة أخرى -نظرية المؤامرة في اللاوعي الجمعي –ذهنية الاتكال والعجز (بتعبير هشام شرابي) اختلاف حقول التأويل وحدودها. إن محاولة هذا التحليل وفق هذه المنهجية للمحطات المهمة في هذا الكتاب، الذي يعتبر وثيقة، وحوارا، وشهادة على أحداث اجترحها التفكير في الخطاب وطرق تأويله، هي محاولة لمساءلة مقامات ثلاث هي: مقام التلقي، ومقام القراءة، ومقام التأويل، إنها حفر من أجل الفهم، وفهم احتاج إلى حفر أركيولوجي معرفي (وفق مقاربة ميشيل فوكو).

Abu Zayd was from the beginning due to what he called the mind of the search for the sprite, which is the mentality that started to read his ideas and writings from a negative background in advance, naturally and in this case in this regard, that the judgments are issued by its structure not from the text itself, so we will ask a letter Based on this, we take from the book, which was a dialogue with victory and issued in the form of a joint authorship of Esther Nelson, as a model for understanding the various manifestations of that negative reading. The attempt of this analysis according to this methodology for the important stations in this book, which is a document, a dialogue, and a testimony to the events that I have tried to think about in the discourse and the ways of its interpretation, is an attempt to hold three pillars: the place of the receipt, the reading place and the place of interpretation., And an understanding needed to dig archaeological archeology (according to Michel Foucault).

ISSN: 2437-0703