المصدر: | مجلة الآداب العالمية |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | طجو، محمد أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س45, ع181 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
التاريخ الهجري: | 1441 |
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 72 - 87 |
رقم MD: | 1063005 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الترجمه للمسرح | نظريات الترجمة الأدبية | العرض | الإخراج | التعاون | التأويل | الغرض | الوظيفة
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعد الترجمة للمسرح من أكثر المجالات إهمالاً، وتختلف عن ترجمة الأنواع الأدبية الأخرى مثل الرواية والشعر، لأسباب عدة منها أن النص المسرحي يتميز بأنه نص «ناقص»، لأنه كتب ليمثل وليعرض على خشبة المسرح. ويستحيل بالتالي فصل النص المسرحي عن العرض، لأن المسرح علاقة جدلية بين الاثنين. وليست هناك طريقة واحدة لقراءة النص المسرحي وترجمته، ومن ثم أدائه على خشبة المسرح. وينبغي على مترجم النصوص المسرحية أن يسمع دائماً القول والصوت الذي ينطق وطبقاته، وأن ينقل حركة الممثلين، وأن يأخذ بعين الاعتبار «إيماءة» اللغة، ونغمة الإيقاع، والتوقفات. وينبغي عليه أيضاً أن يضع في اعتباره وظيفة النص المسرحي باعتبارها عنصراً من العرض ولأجله. ونستعرض في السطور التالية تعريف الترجمة المسرحية انطلاقا من وجهات نظر بعض المترجمين والباحثين، ونتناول موضوع تأخر التنظير للترجمة المسرحية في النقاش النظري، وبداياته انطلاقاً من تمييز كير إيلام Keir Elam، المنظر السيميائي الإنجليزي للمسرح، بين النص الدرامي ونص العرض، وهو تمييز أدى إلى تصنيف فابيو ريغاتان Fabio Regattin الرباعي، الذي سوف نتوقف عنده بشيء من التفصيل، والذي أشار إلى نظرية الغرض، ومن ممثليها سوزان باسنت. |
---|