العنوان بلغة أخرى: |
Philosophy of Rligion and Politics by Baruch Spinoza |
---|---|
المصدر: | مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية |
الناشر: | جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية |
المؤلف الرئيسي: | الخفاجى، مصطفى فاضل كريم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Khafaji, Mustafa Fadel Karim |
المجلد/العدد: | مج10, ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الصفحات: | 303 - 332 |
DOI: |
10.33843/1152-010-003-011 |
ISSN: |
2227-2895 |
رقم MD: | 1063595 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
فلسفة | دين | سياسة | سبينوزا | Philosophy | Religion | Politics | Spinoza
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن فلسفة إسبينوزا الدينية والسياسية ذات أهمية خاصة اليوم لأنها تربط قبول العلم الحديث بالتصور التقليدي لوظيفة الفلسفة المعيارية ، إذ انه فهم طبيعة الإنسان بصورة صحيحة وأن تحليله للموقف السياسي هو بالتالي تعليم سياسي صحيح، كما بنى مذهبه الفلسفي واتجاهاته الفكرية التي أصدرها عن مبدأ خلقي بطريقة تمكن بها من تحرير العقل من البدع وخرافة المعتقدات القديمة من خلال حرية الفكر في الموضوعات الدينية وضرورة فصل الدين عن سياسة الدولة ونبذ كل حكم سياسي يدعي بانه يستمد سلطته من مصدر الهي وهذا ما تناوله اسبينوزا في (البحث اللاهوتي السياسي). يعتبر سبينوزا من أكبر المدافعين عن "عدم المزج بين الدين والدولة" بوصفها الضامنة لحرية الفكر والعقيدة، وهو ما نلفيه في العنوان الثاني لرسالة في اللاهوت والسياسة الذي يعتبر فيه سبينوزا أن الحرية لا تشكل تهديدا على سلامة الدولة. وتتمثل في حرية تأويل النص الديني حيث ليس لأحد الحق دون غيره في احتكار فعل التأويل؛ أي أن العمل الذي قام به سبينوزا موجه أساسا نحو كل سلطة كهنوتية. ويتجلى دفاعه عن حرية الفكر والعقيدة في إعماله تأويلا جديدا للكتاب المقدس لا يخرج ولا يشذ عن الأنطولوجيا كما توضحت معالمها في الجزء الأول من كتاب "الإتيقا"؛ لذلك كان دفاعه عن الديمقراطية من منطلق البحث عن النظام الذي يوفر ضمانة كبرى للحرية، وهو ما يفسره عمله المتمثل في الدفاع عن "العلمانية" ونقد النظام الثيوقراطي. وينطلق نقد سبينوزا، بداءة، من أن الكتاب المقدس كلام الله الذي يستهدف تعليم الناس السعادة الحقيقية، غير أن تفسيرات الناس ابتعدت عن الجوهر الحقيقي للدين، لذلك فإن النقد التاريخي لأسفار الكتاب يستهدف إظهار هذا الكنه الحقيقي وليس الشبيه لإلجام كل من ينظر إليه على أنه علم أو فلسفة، وعدم قبول ما لا يكون واضحا؛ أي علامة على صحته، وهو ما يصرح به سبينوزا في بداية الكتاب، حيث يقول: "عزمت بجدية وبدون ادعاء، على أن أعيد من جديد، بحرية فكرية، فحص الكتاب المقدس، وألا أثبت أو أقبل شيئا من تعاليمه لم استخلصه منه بوضوح تام، وعلى أساس هذه القاعدة كونت طريقة لتفسير الكتب المقدسة"، وهو منهج "لا يختلف عن ذاك المعتمد في تفسير الطبيعة، بل يتفق معها كليا"، الذي يعتبر الطبيعة جوهرا قائما بذاته لا يعتمد في وجوده إلا على ذاته، ولا يخضع إلا لقوانينه الداخلية التي يمكن معرفتها بالعقل، مثلما يستنتج كل شيء من الكتاب المقدس، يفهم فقط من خلال قوانينه الداخلية في استقلالية تامة عن أي شيء لا ينتمي إلى النص . Espinoza's religious and political philosophy is of particular importance today because it links the acceptance of modern science with the traditional perception of normative philosophy function. By liberating the mind from heresies and the myth of old beliefs through the freedom of thought in religious subjects and the need to separate religion from state policy and renounce all political rule that claims to derive his authority from the source of the divine and this is addressed by Espinosa (political theological research). Spinoza is considered one of the greatest advocates of "not mixing religion and the state" as the guarantor of freedom of thought and belief, which we describe in the second title of a letter in theology and politics in which Spinoza considers that freedom does not pose a threat to the integrity of the state. It is the freedom to interpret the religious text, since no one has the right but the exclusive right to monopolize the act of interpretation. In other words, Spinoza's work is directed mainly at every priestly authority. His defense of freedom of thought and belief in his realization is evident in a new interpretation of the Bible that does not depart from or deviate from ontology, as its features explained in the first part of the book "Al-Atiqah"; Therefore, his defense of democracy was based on the search for a system that provides a great guarantee for freedom, which is explained by his work of defending "secularism" and criticizing the theocratic regime Spinoza's criticism stems, initially, from the fact that the Bible is the word of God that aims to teach people true happiness, but the people's interpretations have moved away from the true essence of religion. Therefore, the historical criticism of the books of the book aims to show this real priesthood and not the similarity of bridging all who are seen as Science or philosophy, and not accepting what is not clear; Any sign of his health, which Spinoza declares at the beginning of the book, where he says: "I resolved seriously and without pretension, to return again, with intellectual freedom, to examine the Bible, and not to prove or accept anything from his teachings that I did not draw from it quite clearly," On the basis of this rule, I have formed a method for the interpretation of the Holy Scriptures, "a method" that does not differ from that adopted in the interpretation of nature, but rather agrees with it completely", which considers nature as a self-standing substance that depends in its existence only on itself, and is subject only to its internal laws that can Her knowledge of reason, just as everything is inferred from the Bible, is only understood through his inner laws in complete independence from anything that does not belong to the text. |
---|---|
ISSN: |
2227-2895 |