ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مناهج التربية والتعليم 1921 - 1958 وموقع الرياضة المدرسية فيها

المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: الطائي، رعد أحمد أمين (مؤلف)
المجلد/العدد: عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 417 - 454
ISSN: 8536-2706
رقم MD: 1064361
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعد مناهج التربية والتعليم في مدارس العراق وموادها الدراسية بمثابة حلقات متسلسلة أحداها مكملة للأخرى، وهكذا تكون المواد الدراسية في المرحلة الابتدائية ناقصة أن لم يتبعها إعطاء مواد المرحلة المتوسطة ثم الإعدادية ..الخ، وليس هناك مادة دراسية اهم من المواد الأخرى، وعلى قدر تعلق الأمر بمادة التربية الرياضية وما تتضمنه من فعاليات رياضية مختلفة فهي لا تقل شأنا عن باقي المواد الأخرى وفي كافة المراحل الدراسية، ومن هذا المنطلق وهذه الرؤية الواضحة ابدى المسؤولون في التربية والتعليم، ومنذ بدايات التعليم في العراق - ابدو اهتماما واضحا في مادة الرياضة المدرسية باعتبارها جزء لا يتجزأ عن المواد الدراسية ومناهجها، ومنذ عام 1908 أي قبل قيام الدولة العراقية كان هناك تفهما من قبل المسؤولين في التربية والتعليم ومسألة إدخال التربية البدنية والنشاط البدني في مناهج إدارات المدارس فقد أدخلت في هذا العام وكانت مادة الرياضية والتدريب البدني والكشافة تدرس ساعتين في الأسبوع، وعند دخول الإنكليز للعراق عام 1914 أنشات السلطات البريطانية نظارة المعارف العمومية وعهدتها إلى همفري بومان (Himvery Boman) وقسمت إلى ثلاث مناطق شمالية ومركزها الموصل ووسطى ومركزها بغداد وجنوبية ومركزها البصرة، وقد ايقن بومان أن العقل السليم في الجسم السليم وعلى هذا الأساس ادخل الرياضة البدنية والألعاب في مناهج التدريس، ومنذ ذلك الحين أخذت الرياضة في المدارس بالتطور عبر درس مادة التربية الرياضية والنشاطات اللاصفية التي تقام ما بعد الدوام الرسمي، ولم يقل شان مادة الرياضة في المدارس عن باقي المواد الدراسية حتى وصل الأمر تسمية المدرسة الأكثر تقدما في مناهجها الرياضية بالمدرسة النموذجية، وقد فعلت الرياضة فعلها الإيجابي في تفتح عقول التلاميذ وإقبالهم بهمة ونشاط على إنجاز وظائفهم الدراسية الأخرى. وعلى اثر تشكيل الحكم الوطني في العراق وتولي العراقيين المسؤولية الإشراف على التعليم، لاسيما بعد أن صدرت الإرادة الملكية في 7 آذار 1922 بتعيين ساطع الحصري مديرا عاما المعارف احتلت الرياضة المدرسية مكانتها الكبيرة بين مناهج الدراسية على اختلاف مراحلها وذلك لتنمية الروح الرياضية بين التلاميذ، وهكذا نجد أن سلطة المعارف عندما انتقلت إلى أيدي أبناء البلاد لم تحرم الحركة الرياضية نصيبها من التطور، وقد طغت الحركة الرياضية واستعراضاتها وإجراء المباريات بين المدارس المختلفة وخاصة لعبتي كرة القدم وكرة السلة وبإمكانيات بسيطة ومحدودة للغاية، وكانت فيها الرياضة عاملا مهما في توثيق عرى المحبة وألفة بين التلاميذ يهدف البحث تسليط الضوء على سير التعليم في العراق بين عام 1958-1921 ودور المناهج التعليمية وموقع الرياضة المدرسية فيها ومدى اهتمام المعارف بهذه المناهج للارتقاء بالعلم والطلبة فكريا ومدنيا.

ISSN: 8536-2706