المستخلص: |
تعتبر المعلومات مورداً وطنياً للنمو الاقتصادي، كما تعلب دوراً استراتيجياً في خدمة المجتمع. وقد شهد العالم منذ القرن السابق تقدماً هائلاً في مجال تكنولوجيا الحاسبات والاتصالات. ويُعرف هذا العصر بعصر الثورة المعلوماتية والتكنولوجية. مما دعا الدول للاهتمام بنظم المعلومات وخدماتها، بتوظيف المعلومات وشبكات المعلومات في كافة مجالات الحياة لقيمتها الكبيرة في عمليات التنمية الشاملة، وساعدت ثورة الاتصالات على تدفق المعلومات. كما أن تأثير تكنولوجيا المعلومات على التحولات الاقتصادية والسياسية التي يشهدها النظام العالمي، فرض استخدامها وانتشارها. تهدف الدراسة للتخطيط لنظام وطني للمعلومات نسبة للدور الخطير الذي تعلبه المعلومات للأطباء في اتخاذ القرارات. وتوصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات، أهمها، تعزيز الاستفادة من تقنيات المعلومات وإتاحتها للاستخدام لرفع كفاءة الأداء، والاستفادة من تطبيقات نُظم المعلومات، ووضع الأسس والاستراتيجيات لتصميم وبناء نُظم معلومات علي المستوي الوطني.
|