ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مسألة العدالة عند الفارابى وأبى الوليد بن رشد: دور النفس فى القول الفلسفى العدل

المصدر: مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: بن عدى، يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد: س18, ع68
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: ربيع
الصفحات: 283 - 306
رقم MD: 1067354
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على مسألة العدالة عند الفارابي وأبي الوليد بن رشد ودور النفس في القول الفلسفي العدل. إن ما يفرق بين الفيلسوفين الفارابي وابن رشد الحفيد أكثر مما يجمعها سواء على مستوي المذهب الفلسفي أو الطموح الأيديولوجي الذي كان يراودهما. الاختلاف بين فيلسوف المدينة الفاضلة وفيلسوف العدالة لا يمنع من وجود تقاطعات بين الفارابي وابن رشد الحفيد. إن الفيلسوفين قد اجتمعا على أن الموجود الإنساني مهدد الوجود الأفضل والوجود الضروري بسبب هيمنة أخلاق الطاعة وتوظيفها لصالح المتأله على جهة التناسب بين الإنسان والإله. يميز الفارابي في نصوصه بين أربعة أنواع من المتفلسفة كالفيلسوف الباطل والفيلسوف المزور والفيلسوف البهرج والفيلسوف الحق. كتابه في العدالة أو الكمال الإنساني فقد لا نجانب الصواب إذا رأينا أن الضروري في السياسة لأفلاطون لا يقرأ إلا على ضوء كتاب النفس لابن رشد. وقد حرص ابن رشد على أن يكون العدل بين قوى نفس الفرد أو بين الفرد والمدينة. أن من أهم ما ورد عند أبي الوليد في الضروري في السياسة هو دفاعه البارز عن المساواة بين الرجال والنساء الذين يشتركون في الغاية الإنسانية والأفعال الإنسانية. وختمت الدراسة أن رؤية الفارابي وابن رشد لمسألة العدل هما خطان قد لا يلتقيان وذلك لأن الأول لم يكن غرضه الكتابة السياسة من أجل ذاتها بقدر ما كان الأمر أبعد من ذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022

عناصر مشابهة