ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النشأة التاريخية للدين عند الفارابي وابن رشد

المصدر: مجلة الفكر العربي المعاصر
الناشر: مركز الإنماء القومي
المؤلف الرئيسي: منصور، أشرف حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج35, ع166,167
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: شتاء
الصفحات: 127 - 137
رقم MD: 644441
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

45

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على النشأة التاريخية للدين عند الفارابي وابن رشد". وذكر البحث أن المأثرة الكبرى لفلاسفة الإسلام كانت محاولة استيعاب الدين بالعقل، ومن هنا ظهرت محاولات التأويل العقلي للنص الديني والتي تجاوزت التأويل المجازي للمعتزلة، وكانت أكثر راديكالية منها. كما أوضح أن من أهم نظريات فلاسفة الإسلام في استيعاب الظاهرة الدينية بالعقل ووضع الدين في إطار عقلاني، أفكار الفارابي وابن رشد المفسرة لأصل الدين ونشأته التاريخية. وتناول البحث عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: الموقع التاريخي للدين في الدراسات الحديثة. ثانياً: أولوية الفلسفة على الملة عند الفارابي. ثالثاً: أسبقية الفلسفة على الملة عند ابن رشد. رابعاً: نظرية توينبي في نشأة الأديان العالمية كمثال على صحة نظريتي الفارابي وابن رشد. واختتم البحث موضحاً أن الفارابي وابن رشد اعتمدوا في إعطائهما الأولوية التاريخية للفلسفة علي الملة على نظرية فلسفية، ذات أصول أرسطية وأفلاطونية محدثة في حالة الفارابي وذات أصول أرسطية خالصة عند ابن رشد، وكان ما يوجههما في ذلك هو اعتقادهما في أن الحقيقة يتم الوصول إليها بالعقل أولا قبل أن تتحول إلى حقيقة دينية وتنقل إلى الجمهور في خطاب ديني، وأن العقل البشري يجب عليه أولاً أن يصل إلى مرحلة من التطور الذهني تتيح له إدراك المبدأ الأول للوجود (لدي الفلاسفة بالطبع) قبل أن تعبر عنه الأديان بالوحي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018