العنوان بلغة أخرى: |
Utilization of Ill-Gotten Money in Charity: A Comparative Juristic Study |
---|---|
المصدر: | مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفر الشيخ |
الناشر: | جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفر الشيخ |
المؤلف الرئيسي: | رضوان، نشوى أنور (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Radwan, Nashwa Anwar Mohamed Mahmoud |
المجلد/العدد: | ع3, مج4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الصفحات: | 557 - 602 |
DOI: |
10.21608/FICA.2019.96581 |
ISSN: |
2535-146X |
رقم MD: | 1069119 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الانتفاع | المال | الحرام | الأعمال | الخيرية | Utilization | Money | Ill-Gotten | Associations | Charitable
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن المال الحرام لا يملك، وما دام أنه لا يملك فالواجب التحلل منه، والخروج عن إثمه بدفعه إلى الفقراء والمساكين، أو التبرع به إلى مشروع خيري أو غير ذلك مما يرى آخذ المال الحرام أنه يحقق منفعة للإسلام والمسلمين، فهذا هو الشأن في كل مال حرام، ولا يلتفت إلى ما قاله بعض المتورعة من عدم جواز التصدق بمثل هذا المال أو إلقائه في البحر أو حرقه لأن في هذا مخالفة لقواعد الشريعة في النهي عن إضاعة المال وعدم الانتفاع به. ويجوز للمؤسسات والجمعيات الخيرية أن تقبل هذه الأموال كمورد لها، لكن بضوابط وشروط منها: 1-ألا تحرص الجمعيات الخيرية على استقبال مثل هذه الأموال، أي لا تبادر إلى طلبها، وإنما تقبلها إذا عرضت عليها. 2-أن تفصل بين هذه الأموال وبين الأموال الصدقات الطيبة والزكاة، بحيث تجعل هذه الأموال في حساب مصرفي خاص، تتلقى من خلاله هذه الأموال. 3- أن تتحرى الجمعيات الخيرية أن لا يكون هناك عملية غسيل مالي تنفذ من خلالها. كما أنه يجوز للمؤسسات الخيرية أن تقبل تبرعات الكفار أو المنظمات غير المسلمة، بشرط ألا تكون هذه المعونات مرتبطة بشروط تخالف أحكام الشريعة، أو تؤول إلى ذلك. لكن لا يجوز لهذه المؤسسات أن تبني المساجد من الأموال الحرام؛ لأنه هو الأقرب إلى قواعد الشريعة الإسلامية ومبادئها، ولتذهب مثل هذه الأموال إلى تأسيس الجمعيات الخيرية والعيادات الصحية والمستوصفات الطبية التي تعالج أبناء المسلمين وغيرها من المشروعات العامة التي ينتفع بها المسلمون. The ill-gotten money is not owned; as long as it is not owned, it must be derogated. The sin of ill-gotten money may be disposed by paying it to the poor and needy, or donating it to a charitable project or other ways that may dispose of the ill-gotten money as achieving a benefit for Islam and Muslims as this is the case in all the ill-gotten money. The opinion of some pious who are of the belief that it is not permissible to give charity money, throw it into the sea, or burn it shall be disregarded because this is contrary to the rules of Sharia' on forbidding wasting money and not using it. Charitable institutions and associations may accept the ill-gotten money as a resource for them, but with controls and conditions, including: 1- Charitable associations are not keen to receive such funds, namely, they do not initiate their request, but rather accept the funds if they are offered to them. 2- Separating the ill- gotten money from the funds of charities and Zakat, so that the ill- gotten money are made in a special bank account, through which you receive these funds. 3- Charitable associations investigate that there is no financial laundering carried out through them. Charitable associations, also, may accept donations from unbelievers or non-Muslim organizations, provided that these aids are not related to conditions that violate the provisions of the Islamic law (Sharia'), or they turn out that way. However, these charities are not permitted to build mosques from the ill-gotten money, because it is the closest to the rules and principles of Islamic Sharia', but rather such funds go to establishing charitable associations, health clinics, and medical dispensaries that treat Muslim children and other public projects that benefit Muslims. |
---|---|
ISSN: |
2535-146X |