ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أساليب عبيد الزاكاني الساخرة وفق نظرية تفريغ الكبت الفرويدية

المصدر: مجلة إضاءات نقدية في الادبين العربي والفارسي
الناشر: جامعة آزاد الإسلامية
المؤلف الرئيسي: يحيى، صادق كريم (مؤلف)
المجلد/العدد: س9, ع36
محكمة: نعم
الدولة: إيران
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 63 - 83
ISSN: 2251-4573
رقم MD: 1069406
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
عبيد | فرويد | فكاهات محظورة | فكاهات النقائص | تقنية المباغتة | نظرية الكبت
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: قد تم في هذا البحث تصنيف كل أساليب عبيد الساخرة، فاتضح أن جلها يستقيم في مجموعتين لا غير من أدبياته الساخرة: الأولي، أدبيات ساخرة تنطوي على مضامين كاشفة للمستور، سياسية خارقة للناموس أو اجتماعية طوباوية؛ وهي كلها محظورة، مسكوت عنها في أغلب الأحايين، لا بل محرمة في أحايين أخري، ولا يمكن المساس بها أو الدنو منها بالمرة؛ والثانية، مزاحات أو ملاطفات أو فلنقل هزليات أو بالأحرى فكاهات ترتبط بعاهات جسدية ونقائص جسمية. والأولي، تنحصر –كما مر-في موضوعات لا يمكن البوح بها أو حتى التلميح إليها. وهي إما أن تكون محظورات جنسية، وإما محرمات دينية، أو محاذير قانونية أو عرفية، أو خطوط حمراء سياسية. والثانية، فهي تمثل موضوعات تتناول عاهات بشرية، ونقائص آدمية، ترتبط بنقص ظاهري مادي، أو نقص نفسي أخلاقي سلوكي، أو نقص عقلي؛ وهي فكاهات تتطرق إلي نواقص جسدية وعاهات جسمية، تنطوي في مجاميع من فكاهات ثقافية وأخلاقية، وتنطوي فيها أحيانا فكاهات تتعلق بغباوات إنسانية وجهالات بشرية وعنجهيات آدمية. وفي هذه الدراسة، ينهض السعي للبحث عن الدواعي النفسية وحوافزها المحركة التي تمكن هذه الأدبيات من دغدغة المشاعر أو الإضحاك، ضحكا دفينا أليما كان أو سافرا عذبا؛ وذلك بتسليط الضوء علي مختلف مواضيع عبيد الفكهة: وتنتمي الموضوعات الأولي من فكاهات عبيد إلي المجموعة الأولي من تصنيف فرويد في نظريته الكبتية ورؤيتها التفريغية والتحريرية؛ أي الفكاهات التي تسبب الإضحاك عن طريق التنفيس عن المشاعر المكبوتة وتفريغها. وترتبط الموضوعات الثانية منها بمجموعة فرويد الثانية من تصنيفه في تلك النظرية؛ أي التقليد البحت وغير المتقن والمحترف للحركات والقوانين الطبيعية والأعراف الاجتماعية، مما يكون مدعاة للإضحاك، وذلك بسبب تحريره لطاقات فكرية أو ذهنية مكنونة، وتحفيزه لإطلاقها وإخراجها للعلن. أما المجموعة الثالثة من تصنيف فرويد، فهي لا تتعلق بموضوع بعينه، بل تتعلق بإحدى التقنيات، ألا وهي تقنية المباغتة التي قد أفاد منها عبيد في صياغة فكاهاته وسخرياته؛ إذ أن أية فكاهة، في أي موضوع كانت، إذا ما وظفت فيها تقنية المباغتة، فهي تثير الضحك، لكونها تدفع بالفكر أو الذهن ليكون على مشارف مفارقة تنفيس عن شعورين مختلفين في آن واحد.

ISSN: 2251-4573

عناصر مشابهة