ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إدارة المعرفة وعلاقتها بتحقيق الريادية لدى القيادات الإشرافية في وزارة التعليم: استراتيجية مقترحة

العنوان بلغة أخرى: Knowledge Management and its Relation with Achieving Leadership by Supervision Leaders in the Ministry of Education in the Kingdom of Saudi Arabia: Suggested Strategy
المؤلف الرئيسي: الصعيرى، عبدالرحمن عامر محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السلاطين، علي ناصر شتوي زاهر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: أبها
التاريخ الهجري: 1441
الصفحات: 1 - 387
رقم MD: 1070142
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة الملك خالد
الكلية: كلية التربية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تحديد العلاقة بين إدارة المعرفة وتحقيق الريادية لدى القيادات الإشرافية في وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، ومحاولة بناء استراتيجية مقترحة لتعزيز هذه العلاقة، وقد اعتمد البحث المنهج الوصفي الارتباطي، وتكون مجتمع البحث من جميع مشرفي العموم (بنين، وبنات) في وكالتي الوزارة للتعليم العام، والبرامج التعليمية والبالغ عددهم ‎(326) مشرف/ة عموم، واستخدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات وتكونت من محورين، المحور الأول: واقع ممارسة عمليات إدارة المعرفة، والمحور الثاني: درجة أهمية أبعاد الريادية، وأسفر البحث عن مجموعة من النتائج منها: أعطى أفراد مجتمع البحث ممارسة إدارة المعرفة المتمثلة في عمليات (توليد، تنظيم وتخزين، تشارك، تطبيق، إدامة المعرفة) درجة ممارسة "متوسطة" بمتوسط حسابي ‎(2.909)‏ ويؤكد أفراد مجتمع البحث على درجة أهمية الريادية المتمثلة في أبعاد (الإبداع، المبادرة، أخذ خيار المخاطرة المحسوبة)، فقد أعطى أفراد مجتمع البحث إجمالي أهميتها بدرجة "مهمة" بمتوسط حسابي (4.157)، وتبين أنه لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين كل من (توليد، تنظيم وتخزين المعرفة) وجميع أبعاد الريادية والمتمثلة في (الإبداع، والمبادرة، وأخذ خيار المخاطرة المحسوبة)، وكذلك إجمالي أبعاد الريادة ككل، ووجود علاق ارتباطية دالة إحصائيا بين بعد تشارك المعرفة، وكل من البعد الأول: الإبداع، والبعد الثاني: المبادرة، إلا أنه لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين بعد تشارك المعرفة، وكل من البعد الثالث: أخذ خيار المخاطرة المحسوبة، وكذلك إجمالي أبعاد الريادة ككل، ووجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين بعد تطبيق المعرفة، وكل من البعد الثالث: أخذ خيار المخاطرة المحسوبة، وكذلك إجمالي أبعاد الريادة ككل، ووجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين بعد تطبيق المعرفة، والبعد الأول: الإبداع، إلا أنه لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين بعد تطبيق المعرفة، وكل من البعد الثاني: المبادرة، والبعد الثالث: أخذ خيار المخاطرة المحسوبة، وكذلك إجمالي أبعاد الريادة ككل، ووجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين بعد إدامة المعرفة، والبعد الأول: الإبداع، إلا أنه لا توجد علاقة ارتباطية دال إحصائيا بين بعد تطبيق المعرفة، وكل من البعد الثاني: المبادرة، والبعد الثالث: أخذ خيار المخاطرة المحسوبة، وكذلك إجمالي أبعاد الريادة ككل، ووجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين بعد إدامة المعرفة، والبعد الأول: الإبداع، إلا أنه لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين بعد إدامة المعرفة، وكل من البعد الثاني: المبادرة، والبعد الثالث: أخذ خيار المخاطرة المحسوبة، وكذلك إجمالي أبعاد الريادة ككل، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد العينة المتعلقة بواقع ممارسة إدارة المعرفة والتي تعزى لمتغيرات (الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخدمة في المجال الإشرافي)، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد العينة المتعلقة بدرجة أهمية الريادية المتمثلة في أبعاد (الإبداع، والمبادرة، وأخذ خيار المخاطرة المحسوبة) والتي تعزى لمتغيرات (الجنس، المؤهل العلمي)، وجود فروق ذات دلالة إحصائية من متوسطات استجابات أفراد العينة المتعلقة بدرجة أهمية الريادية في كل من البعد الثالث: أخذ خيار المخاطرة المحسوبة وكذلك إجمالي أبعاد المحور الثاني ككل، والتي تعزى لمتغير سنوات الخدمة في المجال الإشرافي، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد العينة المتعلقة

بدرجة أهمية الريادية المتمثلة في كل من البعد الأول: الإبداع والبعد الثاني: المبادرة، والتي تعزى لمتغير سنوات الخدمة المجال الإشرافي، وفي ضوء النتائج التي توصل إليها البحث قام الباحث ببناء استراتيجية مقترحة لتعزيز العلاقة بين إدارة المعرفة وتحقيق الريادية لدى القيادات الإشرافية في وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية مكوناتها تتمثل في: مبررات، منطلقات، وأبعاد، ومنهجية بناء، ومتطلبات وعوامل نجاح التطبيق، والجهات المسؤولة عن التطبيق، ونموذج، وقد أوصى البحث بتطبيق الاستراتيجية المقترحة التي توصل إليها البحث الحالي، وتبنيها من قبل وزارة التعليم، وإقرار تطبيق منهجية إدارة المعرفة بهدف تحقيق الريادية، ووضع مجموعة من السياسات المحفزة والقواعد التنظيمية الميسرة لممارسة عمليات إدارة المعرفة، واعتبار مجال الريادية جزأ لا يتجزأ من منظومة التعليم، وإقرار الأنظمة والتشريعات الموجهة للإجراءات والعمليات التي تدعم الإبداعات، والمبادرات، وأخذ خيار المخاطرة المحسوبة.