ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نحو نرية تربوية جديدة: البيداغوجيا الإبداعية

المصدر: مجلة الأزمنة الحديثة
الناشر: عبدالله البلغيتى العلوي
المؤلف الرئيسي: حمداوي، جميل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hamdawi, Jamil
المجلد/العدد: ع15,16
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: صيف
الصفحات: 37 - 51
رقم MD: 1075442
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن نظرية البيداغوجيا الإبداعية. تناولت الدراسة تطبيق نظرية تربوية جديدة في العالم العربي وهي نظرية البيداغوجيا الإبداعية التي تهدف إلى تكوين مواطن صالح بمفهوم السلطة الحاكمة يحافظ على المجتمع وأعرافه وعاداته وتقاليده، وتقوم على وظيفتي الحفاظية والمحافظة والتشديد على جدلية الماضي والحاضر. وأشارت إلى مفهوم النظرية الإبداعية في اللغة والاصطلاح وفي مجال البيداغوجيا. وأوضحت مرتكزات النظرية الإبداعية التي تتكئ على مجموعة من الأسس والمرتكزات أهمها السعي الدائم وراء التحديث والتجديد وتفادى التكرار والاجترار واستنساخ ما هو موجود سلفًا. وعرضت المرجعيات النظرية التي تعتمد عليها البيداغوجيا الإبداعية التي تستوحيها من نظرية اللسانيات التوليدية التحويلية التي تركز على الإبداعية اللغوية على مستوى الإنجاز، وتوليد الجمل اللامتناهية العدد من خلال قواعد نهائية ومحددة واستعمالها بشكل إبداعي متجدد. واستعرضت فلسفة البيداغوجيا الإبداعية وغاياتها ومن أهدافها العمل على خلق مدرسة علمية نشيطة يحس فيها التلميذ بالحرية والخلق والإبداع. وأوضحت أن تحقيقها يستوجب المرور بمجموعة من المراحل الأساسية وهي، مرحلة الحفظ، ومرحلة التقليد والمحاكاة والتدريب، ومرحلة التجريب والتركيب وإعادة البناء، ومرحلة الخلق والإبداع والتجديد والتحديث، ومرحلة التطبيق والإنجاز والممارسة الميدانية. وأشارت إلى التدبير الديداكتيتكي الإبداعي الذي يرتكز على مجموعة من المبادئ والآليات النظرية والتطبيقية ومنها الانطلاق من الفلسفة الإبداعية، وتحديث المحتويات وعصرنة المضامين، وتحديث الوسائل الديداكتيكية، وتحديث الطرائق البيداغوجية، والتقويم الإبداعي الجديد، والأخذ بفلسفة التنشيط. وأوضحت أن الفضاء التربوي الإبداعي يرتكز على تنفيذ مجموعة من الأنشطة التربوية الهادفة والممتعة ومنها، النشاط الثقافي والاجتماعي، والمعامل التربوية، والنشاط الفني والرياضي والبيئي والديني، وتشجيع الهوايات الفردية والجماعية، والنشاطات الموسمية. وبينت أن البيداغوجيا الإبداعية تستوجب تحويل المدرسة إلى مركبات تربوية، وإضافة شعب أخرى في التعليم الثانوي، كما تستوجب أن تكون الإدارة مبدعة بكل طاقهما التسييري. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن تطبيق هذه البيداغوجيا يستلزم تأسيس مدارس الورشات والمختبرات والمحترفات وتطبيق النظريات، وتعويد المتعلم على حب الآلة والفن والتجريب العلمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022