ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سياسة الدولة الإخشيدية تجاه الإمبراطورية البيزنطية في الثغور الشامية 323-358 هـ.= 935-969 م.

العنوان بلغة أخرى: The Policy of Ekhshidid towards Byzanty Empire in Sham Gaps
المصدر: مجلة المؤرخ العربي
الناشر: اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: مرسى، هبة عبدالمقصود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع26
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 46 - 72
DOI: 10.21608/HJA.2018.80781
ISSN: 2535-2288
رقم MD: 1076084
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
المستخلص: مثل الجهاد ضد الخطر البيزنطي الماثل على الثغور الشامية تحديا من أكبر التحديات التي واجهت الدولة الإخشيدية، حيث طمع البيزنطيون في استعادة سيطرتهم على تلك المنطقة، وطرد المسلمين منها، خصوصا بعد أن ساءت الأحوال في الثغور وكثرت الاضطرابات الداخلية بها نتيجة لضعف العباسيين وتراجع هيبة الخلافة، ونزايد سلطة القادة العسكريين في السيطرة على مقاليد الأمور في العصر العباسي الثاني. شكل محمد بن طغج الإخشيد، بعد أن ثبت وجوده ودعم مركزه في مصر والشام، قوة عسكرية مرهوبة الجانب، كان لها الأثر الأكبر في تغيير موازين القوى بين المسلمين والبيزنطيين لصالح المسلمين. الأمر الذي أجبر البيزنطيين على الدخول في علاقة ودية مع الإخشيديين هادفين إلى أمن شوكتهم من ناحية، وإلى ضرب الحمدانيين من ناحية ثانية، وإلى إشعال الخلاف بين الإخشيديين والخلافة العباسية من ناحية ثالثة. وقد تنبه الإخشيديون إلى ذلك، وانتهجوا سياسة لتلافي تحقيق مآرب الدولة البيزنطية. الهدف من هذا البحث إلقاء الضوء على السياسة التي انتهجتها الدولة الإخشيدية تجاه البيزنطيين في منطقة الثغور الشامية، ذلك أن هذه المنطقة ظلت محفوفة بالمخاطر بين الدولتين الإسلامية والبيزنطية لتعرضها الدائم للإغارة، واحتوائها على الدروب والمنافذ التي تسلكها الجيوش المحاربة من الطرفين. لاسيما أن الإمبراطورية البيزنطية كانت في عهد الإخشيديين تشهد عصر الصحوة أو العظمة البيزنطية (٨٦٧ – 1057 م) ذلك العصر الذي يعد بعث حقيقي للإمبراطورية، والذي حكمت فيه الأسرة المقدونية، تلك الأسرة التي نقلت الامبراطورية إلى طور جديد في تاريخها تميز بالقوة وبداية العظمة في كافة نواحي الحياة. يتعرض البحث لذلك من خلال الوقوف على: الأوضاع السياسية في الثغور الشامية قبيل العصر الإخشيدي، ثم الوقوف على ملامح سياسة الدولة الإخشيدية تجاه البيزنطيين، ويرصد في خاتمته أهم النتائج التي تم التوصل إليها. وهي: • على الرغم من الجهود التي بذلها المسلمون والنجاح الذي حققوه في بعض العمليات التي قاموا بها ضد الروم في مناطق الثغور الشامية، وما أظهره الولاة من الكفاءة فإن الأمور قبيل قيام الدولة الاخشيدية قد آلت في هذه المناطق إلى انتصار الروم وتفوقهم وإصابة الثغور بالعديد من النكسات. • اهتم الاخشيديون بمناطق الثغور الشامية، فتصدوا لهجوم الروم على هذه المناطق أحيانا، وأحيان أخرى اضطروا إلى انتهاج سياسة المهادنة مع البيزنطيين والاستجابة لأي مبادرة سلمية من ناحيتهم بسبب التحديات السياسية التي واجهتهم. • نجحت سياسة الإخشيديين في صد العدو البيزنطي عن الثغور: الشامية، حيث تعامل الإخشيد بحكمة سياسية وبعد نظر مع كل الطامعين في ولاياته، حتى يتفرغ للتصدي لعدوه في الثغور الشامية، ومن بعده كافور الإخشيدي الذي كان حجر عثرة أيضا أمام كل الطامعين في دولتهم، واتبع سياسة الإخشيد في التعامل معهم. • ترتب على هذه السياسة أيضا نتائج إيجابية على الجانب الداخلي للإخشيديين، حيث انتشر الأمن والطمأنينة في ربوع ولايتهم. وتم توجيه مجهوداتهم لتنظيم أمور دولتهم، والنهوض باقتصاديات المناطق التابعة لهم وإصلاح أمورها وتثبيت قبضتهم عليها.

El Jihad against The Byzantine threat on sham gaps represented one of the biggest challenges faced the state of al .Ekhshidi. The Byzantines were eager to regain control of that area. And expulsion of Muslims from that area. Especially after bad conditions, internal unrest has increased .as result of the weakness of the Abbasids. After his presence and support for his position in Egypt and sham Mohamed bin tageh al Ekhshidi formed a heavy military forces that has had the greatest impact in changing the balance of power between Muslims and Byzantine in favor of Muslims; this forced the Byzantine to enter into relationship with the akhshidi aimed at the security of their heavy force. On the one hand hit the Hamdanih the other hand to ignite the dispute between the Abbasids the Ekhshidids on the third side. The akhshidi wear alerted to this and used their policy to avoid achieving the purposes of the Byzantines. The aim of the research is to shed light on the policy which the state of al Ekhshdyah treated to the Byzantines in the area Of sham gaps. This is because this region has been fraught with danger between Islamic and Byzantines states. for its permanent exposure the raid and contain it on the routes and ports of the armies of the warring parties. Especially that the Byzantine state.in the era of Ekhshidi attested to the age of Byzantine awakening or greatness 867-1057, that era is a true renaissance of the empire. In Which the Macedonian family ruled that family transferred the empire to a new phase in its history marked by power and greatness in all aspect of life. The research is subjected to this by standing on the political situation in the sham gaps before the akhshidi era and then stand of the features of the policy of the state of A1 Ekhshidi towards the Byzantines. In conclusion, the most important results were reached. 1- Despite the efforts, mad by the Muslim and the success they have achieved in some of operations they have done against the romans in the area of sham gaps and what the governors showed efficiency situation in these areas before the state of akhshidi has led to the victory of Romans and superiority and injury of the gaps with many setback. 2- The Ekhshidi took care of the area of sham gaps so they attack Byzantihes sometimes and they had to make apace sometimes with the Byzantines and agreeing with peaceful suggestion because of the political challenges that they faced. 3- The policy of Ekhshids succeeded in repelling the Byzantine from sham gaps. Akhshidi dealt with political with all those who aspired in his states until he confronted the enemy in sham gaps. After Ekhshidi kafour was stumbling bloke against those who inspired in his state and follow the political of Ekhshidi to deal with them. 4- This policy has also produced positive results on the internal side for Ekhshidi as security has spread in their state. Their efforts have been directed to regulate the affair of the state and exposure to, the economy of their region and to fix and stabilize their affairs.

ISSN: 2535-2288