المستخلص: |
برز الاهتمام بدور العلاقات العامة في إدارة الأزمات في السنوات العشر الأخيرة من القرن العشرين بعد أن كانت دراسات إدارة الأزمة تميل إلى تغليب الاهتمام بالجوانب الاقتصادية والإدارية والسياسية لها، ومع إشكاليات ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتأثيراتها المزدوجة السلبية والإيجابية على اتصالات الأزمة وعلى دور العلاقات العامة في الأزمة في ظل السرعة الهائلة في نقل الرسائل على نطاق واسع وبوسائل متعددة، ما دفع ممارسي العلاقات العامة إلى التحول من العمل كمنفذي اتصالات إلى مشاركين في إدارة الأزمة وعملية صنع القرار الخاص باستراتيجية اتصالات الأزمة وأساليب تنفيذها، ومن بين أشد أنواع الأزمات أثرا على المجتمع والاقتصاد والبيئة هي (أزمة النازحين) وتداعياتها التي حولتها إلى أزمة بنيوية ممتدة خاصة للمدة ما بعد حزيران ٢٠١٤ التي غطت بأثارها الديموغرافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والبيئية على كافة محافظات العراق.
Interest in the role of public relations for the management of crisis has become prominent in the last ten years of the twentieth century. Earlier, such studies tend to focus only on the economic, administrative and social aspects of the crisis.
|