ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأسس الفلسفية لنظرية اليقين الآني

المصدر: مجلة جامعة سبها للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة سبها
المؤلف الرئيسي: محمد، رضاء عبدالحليم جاب الله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Jaballah, Reda Abdel Halim
المجلد/العدد: مج16, ع2
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 84 - 95
رقم MD: 1079039
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: كثيراً ما يثار سؤال فلسفي بين الفلاسفة وحتى العلماء حول طبيعة اليقين الرياضي، وإمكانية الشك في مبادئه، والنتائج المتوقعة من وراء هذا الشك؛ فبعضهم يرى مطلقية اليقين والبعض الآخر يقر بنسبيته، وكل يدعم فرضه بأدلة لتأييد صدق اعتقاده، وأمام هذا التباين كانت الرياضيات العلم الأكثر يقيناً مع الاختلاف في طبيعة ذلك اليقين. لذا تناولنا بالبحث وجهتي النظر؛ المطلقة والنسبية، لمعرفة طبيعة اليقين الرياضي، والأساسيات المعيارية الشرطية لجعل اليقين الرياضي مطلقاً أو نسبياً، محاولين إيضاح الروية لطبيعة اليقين الرياضي الذي دار الشك حول مطلقيته؛ وذلك من خلال المنهج التحليلي التاريخي مقترناً بالمنهج النقدي المقارن في عرض إشكالية البحث. عليه، قمنا بتقسيم البحث إلى ثلاثة مباحث؛ الأول: "معيار اليقين المطلق في الرياضيات"، والثاني: اليقين النسبي للرياضيات"، أما الثالث: "طبيعة اليقين الرياضي". ومن ذلك السرد نستنتج الآتي: 1-استحالة نفي صفة اليقين عن العلم الرياضي، وطبيعة هذا اليقين "تتصف ب" الآنية" إلى أن يثبت العكس. 2-اليقين الآني يقيني بذاته، لذا فهو مناسباً للقوانين الرياضية التي تعد من دعائم التطور العلمي. 3-أزمة اليقين الرياضي لا تقلل من أهمية اليقين، لكنها صححت فكرة المطلق والنسبي التي تلاحقه. 4-الدور الأساس للرياضيات يتمثل في عاملين: عنصر أساس ليقين العلوم، وأداة مساعدة للتطور.

عناصر مشابهة