ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صناعة النكد

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: العطيف، على بن محمد بن على (مؤلف)
المجلد/العدد: ع30
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يناير
الصفحات: 28 - 30
رقم MD: 1079989
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: "هدفت المقالة إلى التعرف على صناعة النكد. فقد تفنن الناس في صناعة أفضل ما يحسنون، فهناك من يحسن صنع النكد والبؤس، ولا يقتصر هذا الصنع على طائفة معينة من الناس، بل يضم كافة أطياف المجتمع العلماء، والمدراء والأطباء، وأرباب التعليم، والأهل والأصحاب، وهذه الشريحة من الناس لا يهنأ لهم بال ولا يطيب لهم عيش حتى يباشروا صناعة النكد ونشره في المحيط الذي يعملون ويعيشون فيه، وذلك من خلال الدخول في عدة أنفاق مظلمة، منها: تضخيم الأمور يجعلون من الحبة (قبه)، واجترار واستدعاء الذكريات السلبية من الماضي والتي انتهت وعفى عليها الزمن، وعدم التفاؤل وبث روح الأمل وعبق الحياة، إن الحياة مليئة بالمشاكل والمتاعب، والتذمر دون مبادرة أو المشاركة في صناعة أي حل حتى لو كان بسيطا، والولع بالمخالفة فعندما تبدي رأيا مخالفا لرأيه يرى أنك منحرف عن الصواب، ومسوح النصح الكاذب، صانع النكد أحيانا يتقمص دور الناصح الأمين. وختاما يمكن التعامل مع النكدي، من خلال عدة أمور يسيرة، منها: صانع النكد بشر، وهو لا يعدو أن يكون قريب أو صديق جدير بالرحمة والشفقة، فحاول أن تجعل منه إنسانا أفضل، بالنصيحة والكلمة الطيبة، والبعد عن مواطن النقد والاتهام، وكذا عدم استشارته في كل صغيرة وكبيرة فلست مضطرا أن يطلع على تفاصيل حياتك، ومن علامات إخلاص النية وصدق الطوية وكمال الشخصية أن يكون إحساسك بالآخرين وحرصك على عدم الاعتداء عليهم يوازي حرصك على حماية مشاعرك، وان تحب لهم ما تحب لنفسك، وأن تعاملهم بما تحب أن تعامل به. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة