ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إتلاف الأدباء العرب القدامى لمؤلفاتهم" بحث فى الأنماط والدوافع

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: بن علال، آيت العسري عادل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ben Allal, Ait El Asri Adil
المجلد/العدد: ع30
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يناير
الصفحات: 42 - 45
رقم MD: 1080039
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن إتلاف الأدباء العرب القدامى لمؤلفاتهم: بحث في الأنماط والدوافع، حيث عاني مجموعة من الكتاب، عبر التاريخ، من رقابة السلطة التي لجأت إلى طرق مختلفة لمنع تداول أفكار بعض الكتاب وآرائهم بدعوى أنها تمثل خطراً على العقول، وقد اتخذ ذلك المنع صوراً مختلفة من بينها إيقاف طبع الكتب، ومصادرتها، وفي بعض الأحيان كانت الرقابة تتخذ شكل حذف فقرات أو فصول من الكتاب، وكان الأمر يتطور أحياناً أخرى إلى إتلاف جميع النسخ المطبوعة من الكتاب، عن طريق أولاً: الغسل بالماء، للانتقام للذات، والطهارة من الذنوب، والشعور بالنقص. ثانياً: الحرق بالنار، حيث يعد أبو حيان التوحيدي (ت414هـ) الأديب الوحيد في التراث الذي أحرق كتبه، والذي مر بمجموعة من المحن في حياته، فقد عانى الوحدة والغربة، واشتكى من عدم تقدير الناس له، واتهمه البعض الزندقة، وانتهي به المطاف في آخر حياته إلى إحراق كتبه. ثالثاً: التمزيق أو الخرق، حيث تخلص "عبد الرحيم البيساني" المعروف بالقاضي الفاضل (ت 596هـ) من مقاماته الثلاث عشرة والتي لم يكتب لها النجاح في الساحة الأدبية. رابعاً: طرق مجهولة. واختتم المقال بالتأكيد على أن إتلاف الأدباء العرب القدامى لكتبهم قد كشف أنه كان فعلاً تلقائياً، إذ لم يتعرضوا لأي ضغط خارجي وكان ذلك الإتلاف فعل رمزياً ذا وظيفة تطهيرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021