ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أنموذج مقترح لتطوير العمليات الإدارية بمكتب التربية والتعليم فى محافظة إب وفق منهج Six Sigma

العنوان بلغة أخرى: A proposed Model for the Development of Administrative Process in the Office of Education in Ibb Governorate According to the Six Sigma Approach
المؤلف الرئيسي: شميس، عبدالرقيب أحمد محمد يحيى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العفيري، نبيل أحمد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: إب
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 220
رقم MD: 1080697
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة إب
الكلية: كلية التربية
الدولة: اليمن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

91

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث الحالي إلى بناء أنموذج مقترح لتطوير العمليات الإدارية بمكتب التربية والتعليم في محافظة إب وفق منهج Six Sigma، وذلك من خلال التعرف على: درجة ممارسة العمليات الإدارية، ومستوى Sigma المقابل لها، وأسباب حدوث العيوب، والحلول لتطوير العمليات، وأدوات الرقابة لمراقبة العمليات المطورة. ولتحقيق هدف البحث من خلال الإجابة عن تساؤلاته، استخدم الباحث المنهج الوصفي بنوعيه المسحي والتطويري، واختيار العينة بالطريقة القصدية حيث بلغ عدد أفرادها (٣٨) فردا من القيادات الإدارية الآتية: (مديري العموم، ومديري الإدارات، ورؤساء الأقسام بالإدارات)، واعتمد على مجموعة من الأدوات الكمية والنوعية لغرض جمع البيانات والمعلومات اللازمة وفقا لأنموذج DMAIC، أحد نماذج منهج Six Sigma الذي يتكون من خمس مراحل هي: (التعرف، القياس، التحليل، التطوير، المراقبة)، وتتمثل هذه الأدوات في الآتي: ثلاث استبانات مغلقة، الأولى للتعرف على درجة ممارسة العمليات الإدارية، والثانية لتحديد أسباب حدوث العيوب، والثالثة لتحديد الحلول لتطوير العمليات، والمعادلات الرياضية لتحديد مستوى Sigma، وبعض أدوات الجودة لهذه المنهج والمتمثلة في: (خرائط المتوسطات الحسابية، وخرائط نسبة الوحدات المعيبة، وقدرة العملية، والعصف الذهني، ومخطط السبب والنتيجة، ومخطط باريتو، وخرائط المراقبة الإحصائية). وبعد جمع البيانات تم إجراء المعالجات الإحصائية للبيانات باستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، وبرنامج (Minitab)، وتم استخدام الأساليب الإحصائية المناسبة كالآتي: المتوسطات الحسابية، والوزن النسبي، والانحرافات المعيارية، وألفا كرو نباخ، وفي ضوء ذلك تم التوصل إلى النتائج الآتية: حظيت العمليات الإدارية كلها بدرجة ممارسة (منخفضة)، حيث بلغ المتوسط الحسابي لها (1.56) وبانحراف معياري (0.341)، فقد حصلت عملية التخطيط على المرتبة الأولى بدرجة ممارسة (منخفضة)، يليها التنظيم، والرقابة، والتوجيه، حيث بلغت المتوسطات الحسابية (1.61، 1.60، 1.54، 1.53)، وبانحراف معياري (0.441، 0.316، 0.471، 0.369) على التوالي. ١) حصلت العمليات الإدارية كلها على مستوى (١) من مستويات Sigma، بمقدار (700000) فرصة لظهور العيب لكل مليون فرصة، فقد حصلت عملية التخطيط، وعملية التنظيم على نفس المستوى (1.1) من مستويات Sigma، بمقدار (٦٦٦٦٦٧) فرصة لظهور العيب لكل مليون فرصة، وحصلت عملية التوجيه على مستوى (1.2) من مستويات Sigma، بمقدار (٦٢٥٠٠٠) فرصة لظهور العيوب لكل مليون فرصة، أما عملية الرقابة فقد حصلت على مستوى (0.5) من مستويات Sigma، وبمقدار (٨٥٧١٤٢) فرصة لظهور العيوب لكل مليون فرصة.

٢) إن أسباب حدوث العيوب في العمليات الإدارية كلها (٦٩) سببا رئيسا، و(٢٢) سببا فرعيا، منها (١٦) سببا رئيسا، و(١٠) أسباب فرعية توجد في عملية التخطيط، بينما في عملية التنظيم يوجد (١٣) سببا رئيسا، و(٤) أسباب فرعية، أما في عملية التوجيه يوجد (٢٢) سببا رئيسا، و(٢) أسباب فرعية، وفي عملية الرقابة يوجد (١٨) سببا رئيسا و(٦) أسباب فرعية. ٣) أن عدد الحلول الرئيسة لتطوير العمليات الإدارية المعيبة كلها (٨٧) حلا رئيسا، حيث بلغت في عملية التخطيط (٢٥) حلا رئيسا، وفي عملية التنظيم (١٦) حلا رئيسا، وفي عملية التوجيه (٢٤) حلا رئيسا، وفي عملية الرقابة (٢٢) حلا رئيسا. ٤) أن من أدوات الرقابة: خرائط المتوسطات الحسابية، ومعادلات حساب مستوى Sigma، وقدرة العملية، وخرائط نسبة الوحدات المعيبة، والعصف الذهني، ومخطط السبب والنتيجة، ومخطط باريتو، وخرائط المراقبة الإحصائية التي أظهرت أن الحلول التي تحتاج إلى مراقبة بمستوى يصل إلى أكثر من (٩٠%) وأقل من (١٠٠%) في التخطيط بلغ عددها (٥) حلول، أما التوجيه فقد بلغ عددها (٣) وفي الرقابة بلغ عددها (٢)، أما الحلول التي تحتاج إلى مراقبة بمستوى يصل إلى أكثر من (٨٠%) وأقل من (٩٠%) فقد بلغ عددها في التخطيط (٢٠) حلا، أما التنظيم فبلغ عددها (١٥) حلا، أما التوجيه فقد بلغ عددها (١٨) حلا، وفي الرقابة فقد بلغ عددها (٢٠) حلا، أما الحلول التي تحتاج إلى مراقبة بمستوى يصل إلى أكثر من (٧٠%) وأقل من (٨٠%) ففي التنظيم بلغ عددها حلا واحدا، أما التوجيه فبلغ عددها (٣). وقد خلص البحث إلى بناء أنموذج يتكون من مبررات، ومبادئ، وأهداف، ومراحل وعناصر الأنموذج وآليات تطويرها، ومتطلبات، وخطوات تطبيقه، والمعوقات وكيفية التغلب عليها.