ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشعر والتلقي بين الفكر الغربي والتراث العربي

المصدر: مجلة البيان
الناشر: رابطة الأدباء الكويتيين
المؤلف الرئيسي: رضوان، ياسر عبدالحسيب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع544
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 54 - 64
رقم MD: 1080808
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عنيت الورقة بموضوع الشعر والتلقي بين الفكر الغربي والتراث العربي. وأكدت على ارتباط نظرية التلقي في النقد الأدبي المعاصر بالفكر الغربي، والألماني تحديدا، انتبهت الدراسات النقدية إلى أهمية دور المتلقي في إنتاجية النص الأدبي الموزعة على الشاعر، والنص، والمتلقي. وأشارت إلى إعلان بارت في مرحلة ما بعد البنيوية وولادة القارئ بعد مصرع المؤلف، فيشعر القارئ أنه وحيدا، وتتيح خلوة القارئ له ممارسة كل صنوف العشق والهيام. وأبرزت اتجاهات جديدة ونظريات دارت حول قراءة النص الأدبي منها القراءة الفينومينولوجية، والنفسية والتأويلية والشعرية والسوسيولوجية، والسيوسيونقدية، وبلاغة القراءة وخاصة السيميائية، وجمالية التلقي والتقبل والتواصلية. وأظهرت مقولات التجربة الجمالية ويقوم فيها الجمهور وهو المتلقي بدور أساسي ولكن حدث إرهاص بها ولم تتشكل ملامحها أو فلسفتها إلا على يد ياوس التي كانت من مؤثرات خمسة الشكلانية الروسية، وسوسيولوجيا الأدب ثم الفلسفة الظاهراتية، حيث كانت فكرة هوسول حول الفهم الذاتي أو التلقي الذاتي قد أخذت تبرز في مجالات إنتاجية النص. وبينت عدم تغافل التراث النقدي والبلاغي ليتغافل عن أهمية المتلقي ووجوده في العملية الإبداعية، ولم تخلُ آراء الفلاسفة المسلمين في موقفهم من الشعر من الحديث عن المتلقي وموقفهم من التخييل. واختتمت الورقة بالحديث عن شعراء الحوليات وهم الذين يدعون قصائدهم حبيسة عقولهم يرددون فيها البصر ويجيلون فيها لخاطر حولا كاملا حتى تستوي على سوقها وفيها يكون الشاعر هو المتلقي وأول ما يتلقى إبداعه الشعري في شيء بالغ من العناية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023