ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة في مفردات لغوية اشتهرت بـ "الترادف" في المعني: مفارقات لغوية من القرآن الكرم

المصدر: مجلة البيان
الناشر: رابطة الأدباء الكويتيين
المؤلف الرئيسي: سويدان، على (مؤلف)
المجلد/العدد: ع576
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يوليو
الصفحات: 64 - 70
رقم MD: 1081165
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: قدم المقال قراءة في مفردات لغوية اشتهرت بـ الترادف في المعنى في القرآن الكريم. تناول المقال مسألة الترادف في اللغة العربية التي كانت محل تباين بين اللغويين قديمًا وحديثًا، ومن أشهر أعلامها قطرب المتوفي (206 ه) وهو من تلامذة سيبويه. والذي أكد على عدم الترادف في مفردات القرآن الكريم، وأن لكل مفردة في كتاب الله معنى خاصًا بها حسب سياقها في النص ولها دلالاتها الخاصة وفقًا للخطاب الإلهي ومناسبة لسبب النزول. كما عرض موضع الماء والمطر في مواضع التنزيل وكانت صيغة الكلمة (ماء) أو (الماء) من غير إضافة دليل بركة في موضع وآية من آيات الله في موضع أخر. وأوضح أن كلمة (رأى) تأتى مفردة في سياق ما يكون الكلام فيه عن اليقين الثابت المستند إلى الاعتقاد والصورة الواضحة للأمر. وتحدث عن الاستماع الذي يأخذ معناه الشائع في العربية إلى القناعة الملازمة للحق وقد يأخذ إلى نقيض ذلك متمثلًا في مفردة (سمع) وما أخذ منها في اللغة. وأوضح أن كل مفردة في القرآن الكريم أصلها من (طلع) تفيد ما تقدم من ظهور أول الأشياء حسب المراد، أما خرج تفيد ظهور الشيء كله وكمال ظهوره. وعرض لفظة (قلب) التي تدل على أن القلب بيت الوعي ومحل الشعور من الإنسان، وأن الفؤاد هو موضع السمع والبصر في القلب؛ فالقلب معنى والفؤاد معنى آخر. وأكد على أن كلمة (عرف) جاءت في مختلف السياقات على نحو ما تقدم من معنى المعرفة، أما كلمة (علم) تدل على أن العلم دراية عميقة مستندة إلى تجربة وحقائق لا لبس فيها ولا يمكن التشكيك فيها. واختتم المقال بالإشارة إلى أن كل مفردة في القرآن الكريم لها دلالتها الخاصة التي يؤكدها السياق التي وردت فيه، ويدعمها توجه الخطاب في مطلع الآية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023قدم المقال قراءة في مفردات لغوية اشتهرت بـ الترادف في المعنى في القرآن الكريم. تناول المقال مسألة الترادف في اللغة العربية التي كانت محل تباين بين اللغويين قديمًا وحديثًا، ومن أشهر أعلامها قطرب المتوفي (206 ه) وهو من تلامذة سيبويه. والذي أكد على عدم الترادف في مفردات القرآن الكريم، وأن لكل مفردة في كتاب الله معنى خاصًا بها حسب سياقها في النص ولها دلالاتها الخاصة وفقًا للخطاب الإلهي ومناسبة لسبب النزول. كما عرض موضع الماء والمطر في مواضع التنزيل وكانت صيغة الكلمة (ماء) أو (الماء) من غير إضافة دليل بركة في موضع وآية من آيات الله في موضع أخر. وأوضح أن كلمة (رأى) تأتى مفردة في سياق ما يكون الكلام فيه عن اليقين الثابت المستند إلى الاعتقاد والصورة الواضحة للأمر. وتحدث عن الاستماع الذي يأخذ معناه الشائع في العربية إلى القناعة الملازمة للحق وقد يأخذ إلى نقيض ذلك متمثلًا في مفردة (سمع) وما أخذ منها في اللغة. وأوضح أن كل مفردة في القرآن الكريم أصلها من (طلع) تفيد ما تقدم من ظهور أول الأشياء حسب المراد، أما خرج تفيد ظهور الشيء كله وكمال ظهوره. وعرض لفظة (قلب) التي تدل على أن القلب بيت الوعي ومحل الشعور من الإنسان، وأن الفؤاد هو موضع السمع والبصر في القلب؛ فالقلب معنى والفؤاد معنى آخر. وأكد على أن كلمة (عرف) جاءت في مختلف السياقات على نحو ما تقدم من معنى المعرفة، أما كلمة (علم) تدل على أن العلم دراية عميقة مستندة إلى تجربة وحقائق لا لبس فيها ولا يمكن التشكيك فيها. واختتم المقال بالإشارة إلى أن كل مفردة في القرآن الكريم لها دلالتها الخاصة التي يؤكدها السياق التي وردت فيه، ويدعمها توجه الخطاب في مطلع الآية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة