ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فعالية برنامج إرشادي قائم على نظرية المرونة المعرفية في تحسين جودة الحياة المهنية لدى معلمات رياض الأطفال

العنوان المترجم: The Effectiveness of A Counseling Program Based on The Theory of Cognitive Flexibility in Improving the Quality of Professional Life Among Kindergarten Female Teachers
المصدر: مجلة الطفولة والتربية
الناشر: جامعة الإسكندرية - كلية رياض الأطفال
المؤلف الرئيسي: بسيوني، نعمة بسيوني محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج12, ع41
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: يناير
الصفحات: 193 - 236
DOI: 10.21608/FTHJ.2020.174023
ISSN: 2090-3847
رقم MD: 1081185
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

467

حفظ في:
المستخلص: يواجه التعليم في القرن الحالي مجموعة من التحديات والتحولات الهامة والتي من أبرزها ظهور الوسائل التكنولوجية، وشبكات الاتصال العالمية وإدارة الجودة، وقدرة المعلم على التواصل مع طلابه، الأمر الذي يتطلب استجابات جديدة مختلفة عن الاستجابات الروتينية التي اعتاد عليها.
ولكى يحدث هذا التغيير الإيجابي في مؤسسات التعليم يجب النظر أولا إلى أهم عناصر هذه العملية التعليمية ومدخلاتها فيعتبر المعلم هو أحد المداخل الأساسية لمدخلات العملية التعليمية، وله الأثر الكبير والعميق في سير العملية التعليمية ونجاحها وكل ذلك يتوقف على نوع الإعداد والتدريب الذى تلقاه المعلم قبل وأثناء الخدمة التعليمية (إيمان الشيهوب، 2011).
يشير (مجدى عبدالله، 2013) إلى أهمية تطويع وتنمية القدرات العقلية والخصال الشخصية لتحقيق أعلى درجات الأداء والكفاءة في التفاعل مع الآخرين والشعور بالساعدة والرضا مما يعد مطلبا أساسيا في حياة الأفراد يسهم في السلامة الجسمية والنفسية لهم. وعليه يجب على أنظمتنا التعليمية إعداد متعلمين يملكون قدرات عقلية مرنة تمكنهم من التكيف مع المواقف الجديدة التي يتعرضون لها في عصر السرعة والتغير، وتقديم استجابات تتلائم مع طيبة هذه المواقف. (حلمى محمد عبد العزيز، 2014، ص 79).
إذ ترى الباحثة أن أهمية المرونة المعرفية من خلال دراسة أبعادها وكيفية تنميتها لدى معلمات رياض الأطفال تسهم في زيادة الجهد والطاقة والمبادرة والمثابرة لديهن، وتزيد من قدراتهن على معالجة المعلومات التي تنعكس على أدائهن في كل السلوكيات التي تصدر منهن وخاصة في الموقف الصفي مع أطفالهن، مما يؤدى إلى رفع مستوى تفاعلهن الصفي وتحسين جودة الحياة لديهن.
وتعرف منظمة الصحة العالمية (WHO) جودة الحياة على أنها قدرة الفرد على الاستمتاع بالإمكانيات المتاحة لديه في الحياة وشعوره بالأمن والرضا والسعادة والرفاهية حتى لو كان لديه ما يعوق ذلك (Anctil, et al, 2007: 177). ويقصد بجودة الحياة شعور الفرد بالرضا عن الحياة والمهنة والشعور بالصحة النفسية والسعادة والتوافق مع المجتمع(Awad and Voruganti, 2010: 568) .
ومن هنا ترى الباحثة أهمية إدراك المعلم وشعوره بجودة الحياة التي يعيشها، ولا سيما وأن هناك من يرى بأن جودة الحياة التي يدركها الفرد لها أثرا في رضاه الوظيفي وإنتاجيته.
ويعرف محمد أبو حلاوة (2010) جودة الحياة لدى المعلمين على أنها ممارسة المعلم للأنشطة اليومية الاجتماعية والبيئية كما وكيفا بدرجة عالية من التوفيق والنجاح وبرضا نفسى عن الحياة بشكل عام وشعوره بالإيجابية بقصد إنجاز هذه الأنشطة بإقتدار حيث وضع أبو حلاوة ثلاثة مكونات أساسية لجودة الحياة عند المعلم:
• الإحساس الداخلي بحسن الحال والرضا عن الحياة الفعلية التي يعيشها المعلم.
• القدرة على رعاية الذات والالتزام والوفاء بالأدوار الاجتماعية المنوطة بها..
• القدرة على الاستفادة من مصادر البيئة المتاحة وتوظيفها بشكل إيجابي.
حيث أكد محمد علام (2012) بأن جودة الحياة بالنسبة للمعلم هي مدى شعوره بالرضا والسعادة أثناء أدائه لعمله، وشعوره بالمسئولية الاجتماعية والتحكم الذاتي والفعال في حياته وبيئته وإشباع حاجاته النفسية بطرق فعالة مسئولة وقدرته على حل مشكلاته مع ارتفاع مستويات الدافعية الداخلية والقدرة على اتخاذ القرارات، وذلك نتيجة لتفاعل المعلم مع البيئة المدرسية التعليمية الجيدة، التي يشعر فيها بالأمن النفسي وإمكانية النجاح والإدارة الحكيمة وعلاقات تتسم بالجودة ويشعر بمساندة الإدارة والزملاء.
وبناء على ما سبق رأت الباحثة ضرورة بناء برنامج إرشادي يعد محاولة لمواجهة الحاجة إلى إعداد معلم لديه مرونة معرفية وان يكون قادرا على ممارسة أدواره بكفاءة وفاعلية، إيمان بأن المعلم داخل حجرة الدراسة وخارجها من أهم العوامل التي تؤثر على أداء الطلاب وتنمية قدراتهم الإبداعية.
وتسعى الباحثة من خلال هذه الدراسة التعرف على أثر البرنامج الإرشادي القائم على نظرية المرونة المعرفية في تحسين جودة الحياة المهنية لدى معلمات رياض الأطفال.


In the current century, education faces a range of important challenges and transformations, most notably the emergence of technological means, global communication networks and quality management, and the ability of the teacher to communicate with his students, which requires new responses different from the routine responses that he was used to.
In order for this positive change to occur in educational institutions, first of all, we must consider the most important elements of this educational process and its inputs. The teacher is one of the main inputs of the educational process and has a great and profound impact on the progress and success of the educational process. It all depends on the teacher's type of preparation and training before and during the educational service (Iman El Shehoub, 2011).
(Majdi Abdullah, 2013) refers to the importance of adapting and developing mental abilities and personal qualities to achieve the highest levels of performance and efficiency in interaction with others and a sense of happiness and satisfaction, which is a fundamental requirement in the lives of individuals that contributes to their physical and psychological integrity. Therefore, our educational systems must prepare learners with flexible mental abilities that would enable them to adapt to the new situations they are exposed to in the age of speed and change and provide responses that fit the good of these situations. (Helmy Mohammed Abdul Aziz, 2014, p. 79).
The researcher believes that the importance of cognitive flexibility by studying its dimensions and how it is developed among female kindergarten teachers contribute to increasing their effort, energy, initiative, and perseverance. It increases their ability to process information that reflects on their performance in all the behaviors that emanate from them, especially in the class-related attitude with their children, which increases their level of class interaction and improves their quality of life.
The World Health Organization (WHO) defines the quality of life as an individual's ability to enjoy the potential of life and feel secure, satisfied, happy, and well being, even if he has something that hinders that (Anctil et al., 2007:177). Quality of life means an individual's sense of satisfaction with life and profession, a sense of mental health, happiness, and community compatibility (Awad and Voruganti, 2010:568).
Hence, the researcher sees the importance of the teacher's realization and feeling of the quality of life he lives, especially since there are those who believe that the quality of life that the individual perceives has an impact on his job satisfaction and productivity.
Mohammed Abu Halawa (2010) defines the quality of life among teachers as their practice of daily social and environmental activities in terms of quantity and quality with a high degree of success, psychological satisfaction with life in general, and the sense of positivity to achieve these activities ably. Abu Halawa laid three basic components for the quality of life in the teacher:
• Internal sense of good condition and satisfaction with the actual life experienced by the teacher.
• Ability to take care of oneself, commit and fulfill the social roles assigned to him.
• Ability to benefit from available sources of the environment and employ them positively.
Mohammed Allam (2012) stressed that the quality of life for the teacher is the extent to which he feels satisfied and happy while performing his work, his sense of social responsibility, effective and self-control in his life and environment, satisfying his psychological needs in effective and responsible ways, and his ability to solve his problems with high levels of internal motivation and ability to make decisions as a result of the teacher's interaction with a good educational school environment, in which he feels psychological security, the possibility of success, wise management, quality relationships, and feels the support of management and colleagues.
Based on the foregoing, the researcher considered the need to build a mentoring program in an attempt to address the need to prepare a teacher with cognitive flexibility so that he is able to exercise his roles efficiently and effectively, believing that the teacher inside and outside the classroom is one of the most important factors affecting students' performance and the development of their creative abilities.
Through this study, the researcher seeks to learn about the impact of the mentoring program based on the theory of cognitive flexibility in improving the quality of professional life of female kindergarten teachers.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2021

ISSN: 2090-3847