المستخلص: |
أشعل توقيع اتفاقية السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان لإنهاء قرابة عقدين من الصراع، في الدوحة في 29 يناير/شباط 2020 م، التي نصت على الانسحاب الأمريكي الكامل خلال 14 شهرا - الأمل في قلوب الأفغان إلى تصالح القوى الأفغانية كافة للوصول إلى السلام، غير أن ما يراه العديدون نصرا للسياسة الباكستانية وحليفتها حركة طالبان، يشكل في الوقت نفسه تحديا كبيرا لجيران أفغانستان الآخرين، الذين يخشون من أن يشكل ذلك عائقا أمام مصالحهم في هذا البلد المهم، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى اشتعال حروب بالوكالة قد تستغل التنوع العرقي والمذهبي. تحاول هذه الورقة استطلاع أهم المواقف الداخلية والخارجية من الاتفاقية، والتنبؤ بآثارها المستقبلية على أفغانستان والإقليم، في ظل السياسة الانسحابية التي تتبعها إدارة الرئيس ترامب.
The signing of the peace agreement between the U.S and the Taliban to end nearly two decades of conflict, in Doha on 29 February 2020, which provided a full U.S. withdrawal within 14 months, sparked hope among the Afghans for the reconciliation of all Afghan forces to reach peace. However, what is seen as a victory for Pakistani policy and the Taliban, still challenging the other neighbors of Afghanistan, who fear that it could impede their interests in the country. This could trigger proxy wars that could exploit ethnic and sectarian diversity. This paper attempts to explore the most important positions on the agreement and its future effects on Afghanistan and the region, under the withdrawal policy of the Trump administration
|