المصدر: | مجلة الطفولة والتربية |
---|---|
الناشر: | جامعة الإسكندرية - كلية رياض الأطفال |
المؤلف الرئيسي: | Ali, Aml Ali Mohammed (Author) |
المجلد/العدد: | مج12, ع41 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 237 - 267 |
DOI: |
10.12816/fthj.2020.287356 |
ISSN: |
2090-3847 |
رقم MD: | 1081192 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الإنجليزية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعد اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، حالة تطورية من عدم الانتباه والتشتت، مع أو بدون فرط النشاط المصاحب، وهناك ثلاث أشكال أساسية من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الموصوفة في الدليل التشخيصي والإحصائي (DSM-5) للجمعية الأمريكية للطب النفسي وهي إما عدم الانتباه، أو فرط الحركة/ الاندفاعية، وإما يجمع ما بين فرط الحركة ونقص الانتباه. إن مسببات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه غير معروفة ولكن يمكن تفسيرها إلى حد كبير على العوامل الوراثية، والبيئية الوراثية، كما أن الآباء والأمهات والأشقاء من الأطفال الذين يعانون فرط الحركة ونقص الانتباه هم أكثر عرضة للإصابة بالاضطراب بمعدل مرتين إلى ثمان أضعاف عن غيرهم، مما يشير إلى المساهمات الوراثية، كما توجد فرضيات أخرى ترجع هذا الاضطراب إلى تعرض الرحم للمواد السامة، أو المواد الصناعية، أو التعرض للحساسية، ولكن النظام الغذائي والسكر ليس سببا من أسباب النشاط الزائد وتشتت الانتباه. ويعد النيروفيدباك وسيلة للتنظيم الذاتي لنشاط الشخص في الدماغ من أجل تغيير الأليات العصبية الأساسية لكل من (الإدراك والسلوك) بشكل مباشر، كما أن النيروفيدباك لا يقف فقط كونه وسيلة جديدة لتعزيز الإدراك من خلال تقنية الكمبيوتر لدى الأطفال العاديين، ولكنها تتطرق إلى كونها أداة علاجية لتعزيز الإدراك والسلوك لدى الأطفال ذوي النشاط الزائد وتشتت الانتباه. ويمكن استخدام النيروفيدباك بثلاث طرق رئيسية على الأقل إما كأداة تشخيصية من أجل التعرف على انحراف نشاط الدماغ والذى يؤثر على السلوك والإدراك، أو كأداة تعزيز للسلوك والإدراك لدى الأطفال العاديين، وأما استخدامها كبرامج علاجية قائمة على تقنية الكمبيوتر لاستكشاف الدور السلبى للإحداثات العصبية مثل (تذبذبات الدماغ) للإدراك والسلوك الذى يعرف باسم التحفيز المعتمد على حالة الدماغ حيث نستطيع من خلال جلسات النيروفيدباك ملاحظة التغير في موجات ثيتا/ بيتا والتي من شأنها التأثير على السلوك والإدراك والذكاء العام. الهدف من الدراسة: إثبات فعالية النيروفيدباك (البرامج المستندة إلى الكمبيوتر) كعلاج مساعد للأطفال ذوي اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. أهمية الدراسة: يعد اضطراب فرط النشاط الناتج عن نقص الانتباه (ADHD) تحديا مهما على مستوى الصحة العامة والعالمية، ويجب معالجته حيث يؤثر التشخيص المبكر والعلاج الفعال على النمو والتطور الأمثل للطفل، كما يؤثر التشخيص المبكر على الحد من الصعوبات المستقبلية، وإن الارتجاع العصبي (النيروفيدباك) هو نهج آخر غير دوائي وغير جراحي يهدف إلى الحد من أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، كما يمكن إضافته إلى العلاج السلوكي. منهجية الدراسة: الدراسة الحالية عبارة عن دراسة تجريبية أجريت على 10 أطفال بمركز رايت واي الطبي لذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، ومن خلال التقييم النفسي الموحد تم تشخيصهم على أنهم ADHD وفقا DSM-V وتم تقسيم العينة التي شملتهم الدراسة إلى مجموعتين رئيسيتين: 5 أطفال ADHD يخضعون لجلسات النيروفيدباك كمجموعة تجريبية، و 5 أطفال يخضعون لجلسات العلاج السلوكي كمجموعة ضابطة. وسيخضع جميع أطفال اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (المجموعة التجريبية والضابطة) لما يلي: - التاريخ الطبي الكامل والفحص العصبي - اختبار EEG القياسي - اختبار CONNER.S قبل وبعد جلسات النيروفيدباك. - جلسات IQ / STANFORD BINNET-5 ما قبل جلسات النيروفيدباك. - التقييم الأساسي للنيروفيدباك على CZ قبل بدء الجلسات. - جلسات النيروفيدباك (١٢) جلسة بواقع مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا، وجلسات العلاج السلوكي بواقع مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا. - تقييم التقدم لجلسات النيروفيدباك (١٢) جلسة للمجموعة التجريبية. نتائج الدراسة: - تم إعطاء أطفال المجموعة التجريبية (5) أطفال من ذوي فرط الحركة ونقص الانتباه (١٢) جلسة من جلسات النيروفيدباك وتم تطبيق اختبار كونرز -قبل/ وبعد الجلسات حيث أظهرت قيمة 0.98 = P مع عدم وجود دلالة إحصائية. - تم إعطاء أطفال المجموعة الضابطة (5) أطفال من ذوي فرط الحركة ونقص الانتباه (١٢) جلسة من جلسات العلاج السلوكي حيث كانت قيمة 0.98 = P مع عدم وجود دلالة إحصائية. - تم قياس موجات ثيتا/ بيتا لأطفال المجموعة التجريبية (5) أطفال قبل/ بعد تطبيق جلسات النيروفيدباك بواقع (١٢) جلسة حيث كانت قيمة 0.97= P مع عدم وجود دلالة إحصائية. مناقشة النتائج: أجريت الدراسة الحالية على (١٠) أطفال من ذوي فرط الحركة ونقص الانتباه، وكان قوام أطفال المجموعة التجريبية (5) أطفال تلقوا جلسات النيروفيدباك، (5) أطفال قوام المجموعة الضابطة تلقوا جلسات العلاج السلوكي فقط، وكانت العينة من الذكور، كما تراوحت أعمار العينة بين (٦-٩) سنوات وهذا يؤكد ما تدل عليه الأبحاث أن الذكور هم أكثر عرضة لثلاث أضعاف الإناث تقريبا لتشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، 66% من نوع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مجتمعين على مثل النتائج التي توصلنا إليها تبعا DSM- IV، كما تبين أن التاريخ الوراثي للعائلة له علاقة وطيدة بظهور فرط الحركة ونقص الانتباه، وأوضحت نتائج (CPRS-RL) كونرز قبل/ بعد جلسات (النيروفيدباك) ذات دلاله إحصائية/ على السلوك والإدراك. الخلاصة والتوصيات: على الرغم من أن التدريب على الارتجاع العصبي لم يكشف تحسنا معتد به في أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بشكل عام، ولم نتمكن من إثبات أن تأثيرات الارتجاع العصبي كان متفوقا على العلاج السلوكي بمقياس كونرز، كما أظهرت نتائج بعض الدراسات مثل دراسة جيفينسلين Gevensleben (2012) على تفوق النيروفيدباك لصالح المجموعة التجريبية، ولذلك يوصى بشدة بإجراء المزيد من الدراسات حول أحجام العينات الكبيرة وبروتوكولات النيروفيدباك المختلفة للحكم على هذا النموذج الجديد من العلاج المساعد لأطفال فرط الحركة ونقص الانتباه. Introduction: Attention deficit hyperactivity disorder (ADHD) is a developmental condition of inattention and distractibility, with or without accompanying hyperactivity. There are 3 basic forms of ADHD described in the Diagnostic and Statistical Manual, Fifth Edition (DSM- 5) of the American Psychiatric Association are: (1) predominantly inattentive, (2) predominantly hyperactive/impulsive, and (3) combined. The etiology of ADHD is unknown and can be explained to great extent to genetics environmental & personal factors. Parents and siblings of children with ADHD are 2- 8 times more likely to develop ADHD than the general population, suggesting that ADHD is a highly familial disease. Studies of cognitive deficits reveal another facet to the genetic contributions to ADHD. Hypotheses exist that include in utero exposures to toxic substances, food additives or colorings, or allergic causes. However, diet, especially sugar, is not a cause of ADHD.NFB science is attracting renewed interest as a method to selfregulate one‘s own brain activity to directly alter the underlying neural mechanisms of both cognition and behavior. It does not only promise new avenues as a method for cognitive enhancement in healthy subjects, but also as a th |
---|---|
ISSN: |
2090-3847 |