ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ماهية ومسار تشكل العلاقة الاستعمارية من وجهة نظر طلبة الجامعات الفلسطينيين

العنوان بلغة أخرى: The Formation of the Colonial Relation from the Perspective of Palestinian University Students
المؤلف الرئيسي: درينى، ليان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ميعاري، لينة محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 147
رقم MD: 1085343
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الاداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى التعمق والبحث في العلاقة الاستعمارية بين كل من الفلسطيني والمستعمر في الأراضي المستعمرة عام 1948، حيث أن هذه العلاقة هي الإطار المعرفي الذي فرض على الفلسطيني لتحديد رؤيته لذاته وللعالم. العلاقة الاستعمارية قائمة على دونية المستعمر الفلسطيني وتبعيته، حيث عمل الاستعمار على رسم صورة جديدة لتعريفه، ليكون المتخلف والأمي والإرهابي والقذر، ويبث هذه الصورة على كل المنصات الثقافية، مما قد يؤدي إلى تذويت الفلسطيني لهذه الصورة وبالتالي تذويت الدونية، والتماهي وقبول العلاقة الاستعمارية. تستند هذه الدراسة إلى إطار نظري يعتمد على النظريات التي عالجت، سيكولوجية المستعمر والمقهور بعيدا عن الإطار الحقوقي الذي يوضع داخله فلسطينيي الأراضي المستعمرة عام 1948، واعتبارهم أنهم مواطنين والمناداة بحقوقهم المدنية في دولة "إسرائيل". تسعى هذه الدراسة إلى تتبع تشكل الهوية الفلسطينية الجمعية وعلاقتها الجدلية بالعلاقة الاستعمارية، حيث يتم التدرج في تطور الهوية الجمعية في الأطر التي يتواجد فيها الفلسطيني كالعائلة والمدرسة وأي من الأطر الاجتماعية الأخرى، وصولا إلى الجامعة كونها المساحة الأكبر للاختلاط بين المستعمر والمستعمر، كما أن الطالب الفلسطيني يواجه العلاقة الاستعمارية بلقائه الأول مع المستعمر بكل ما اكتسبه من معرفة حول هويته الجمعية الفلسطينية، وبالتالي تكون مظاهر العلاقة الاستعمارية أوضح. وبعد تحليل كل من المقابلات مع عينة الدراسة التي اعتمدت على طلبة الجامعات، بالاستعانة بشكل أساسي بالإطار النظري، اتضح أن أبرز مظاهر الاغتراب هي الفردانية التي يميل بعض الفلسطينيين لرؤية الواقع من خلالها، وينشئون مساحة أمان يعيشون بداخلها في العلاقة الاستعمارية، فتكون هذه المساحة غالبا تعبير عن الخلاص الفردي لمن يستطيع الخلاص، وفي هذه المساحة يجمع الفلسطينيون بين عالمهم وعالم المستعمر، وظهر أن بعض المساحات برز فيها عالم المستعمر أكثر مقابل إخفاء هوية المستعمر. كما أن العائلة ظهرت بأنها الحاضنة الأهم في حياة الفلسطيني للهوية الجمعية، وتوازيها في التأثير الحراكات الثقافية والسياسية التي ينشئها الطلبة الفلسطينيون في الجامعات "الإسرائيلية"، حيث أنها تكون البديل المعرفي والاجتماعي أيضا عن الذي تطرحه الجامعة كونها أداة استعمارية.

عناصر مشابهة