ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقة بين القلق الاجتماعي والأعراض الوسواسية لدي المعاقين بصريا

العنوان المترجم: The Relationship Between Social Anxiety and Obsessive Symptoms in The Visually Impaired
المصدر: مجلة البحث العلمي في الآداب
الناشر: جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية
المؤلف الرئيسي: عبدالشافى، مروة حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بنا، نادية أميل (م. مشارك) , الشعراوى، مروة فتحى عوض على (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع21, ج6
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: يوليو
الصفحات: 446 - 478
DOI: 10.21608/JSSA.2020.115390
ISSN: 2356-8321
رقم MD: 1086522
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

350

حفظ في:
LEADER 14526nam a22002657a 4500
001 1826993
024 |3 10.21608/JSSA.2020.115390 
041 |a ara 
044 |b مصر 
100 |9 585442  |a عبدالشافى، مروة حسن  |q Abdulshafi, Marwah Hasan  |e مؤلف 
242 |a The Relationship Between Social Anxiety and Obsessive Symptoms in The Visually Impaired 
245 |a العلاقة بين القلق الاجتماعي والأعراض الوسواسية لدي المعاقين بصريا 
260 |b جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية  |c 2020  |g يوليو 
300 |a 446 - 478 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a تهدف الدراسة الراهنة إلى الكشف عن العلاقة بين القلق الاجتماعي والأغراض الوسواسية لدى المعاقين بصريا.\nتعد عملية الإبصار من نعم الله التي لا تحصى، ولا يختلف أحد على أهمية الدور الذي تؤديه حاسة الإبصار؛ فالمدخلات البصرية لها دور حيوي في تعلم الإنسان ونموه، والإعاقة البصرية تعوق هذه المدخلات، أو تحدها، مما يجعل الإنسان مرغما على الاعتماد على الآخرين، وعلى حواس أخرى؛ خاصة حاستي السمع واللمس. ولكن هاتين الحاستين وغيرهما من الحواس الأخرى لا يعوضنه بما يكفي ليكتسب المعلومات، مما يجعل خبراته محدودة كما ونوعا، حيث تنفرد حاسة الإبصار- دون غيرها من الحواس- بنقل بعض جوانب العالم الاجتماعي، والواقع البيئي للإنسان إلى العقل، كما تؤثر الإعاقة البصرية على الكفاءة الإدراكية للفرد؛ حيث يصبح إدراكه للأشياء المتعلقة بحاسة البصر ناقصا، كخصائص الشكل والتركيب؛ إذ لا يكتمل الإحساس بهذه الخصائص وإدراكها، سواء عن طريق الرؤية أم الملاحظة، كما أنها تحد من معرفته بمكونات بيئية، مما يؤدي إلى اضطراب حركته، وقصور مقدرته على التنقل، وشعوره بالخوف وعدم الأمن. (عبد المطلب القريطي، 2001: 363- 365).\nوتأتي أهمية دراسة فئات المكفوفين من كونهم فئة سوية من الأشخاص على جميع المستويات، ولا ينقصها سوى افتقادها للوظيفة البصرية، لذا لابد من التعامل معهم بوصفهم مصادر منتجة للمجتمع، تسهم في نموه وتقدمه، فإهمالهم يؤدي إلى الانتقاص من موارد المجتمع البشرية، ويرجع اهتمامنا بإجراء الدراسة على المكفوفين بوجه عام إلى ظهور مؤشرات دالة على تزايد معدلات انتشار الاضطراب في مصر والبلدان العربية، حيث تشير إحصائيات أكثر حداثة إلى أن عدد المكفوفين يصل إلى 45 مليون كفيف على مستوى العالم، بمعدل زيادة من 1 إلى 2 مليون بدون تدخل، وسوف يصل العدد إلى 75 مليون كفيف عام 2020، ويصل عدد المكفوفين في مصر إلى 727 ألف، يزيدون كل عام بحوالي 15 ألف كفيف، فمن المتوقع أن يصل العدد إلى أكثر من مليون بحلول عام 2020، إذا لم يكن هناك تدخل مناسب (ماهر، آدم، 2005).\nويعاني المعاقون بصريا كليا من مشكلتين رئيستين، هما:\n- صعوبة تكوين صور ذهنية واسترجاعها، كما يعانون من صعوبة تكوين أشكال جديدة، وذلك يؤدي إلى العجز عن تعلم المهارات والأساليب التي تمكنه من ممارسة دوره في المجتمع.\n- وتكمن المشكلة الثانية لدى المعاقين بصريا في كل ما يرتبط بفقدان البصر من مفاهيم وتصورات خاطئة من جانب المحيطين بهم، وعدم فهم الآخرين وتقبلهم لهم. حيث يرتبط ذلك التصور لديهم بتكوين رصيد كبير من مشاعر الدونية والنقص والعجز، مما يولد العديد من المشكلات النفسية. (عادل عبد الله، 2004، 20).\nمما يؤدي إلى صعوبة في التفاعل الاجتماعي، حيث تظهر عليه عدة سمات شخصية غير سوية؛ كالانطواء، والميل للانسحاب، والقلق الاجتماعي، وعدم الرغبة في الاختلاط مع الناس بشكل عام، وأيضا في صعوبة أداء المهام اليومية تتسبب فيها الأعراض الوسواسية التي تظهر في الكثير من سلوكياته نتيجة للإعاقة البصرية التي تجعله يكرر سلوكه ليتأكد من إتمامه على وجه صحيح، الأمر الذي يجعله يبذل الكثير من الوقت والجهد والمشقة النفسية.\n\nوفي ضوء الدراسة الراهنة سوف نركز اهتمامنا على المشكلة الأخيرة سالفة الذكر، والتي تركز على معاناة المعاق بصريا في التفاعل الاجتماعي، الناتج عن القلق الاجتماعي من ناحية، وعن صعوبة أداء المهام اليومية الناتجة عن الأعراض الوسواسية من ناحية أخرى، فالكفيف الذي يعاني من القلق الاجتماعي غالبا ما نجده يصعب عليه التكلم أمام جمع من الناس، أو تناول الطعام وسط آخرين في أماكن عامة، ويخشى أن يكون مراقبا أثناء الكتابة، كما يصعب عليه البدء في محادثة الغرباء، أو حضور حفل، أو التعامل مع الأشخاص ذوي السلطة.. وغيرها من مواقف التفاعل الاجتماعي التي إما نجده يتحاشها، أو يخاف مواجهتها، أو يتحملها مع وجود قلق بالغ، وغالبا ما يصاب الكفيف الذي يعاني من القلق الاجتماعي ببعض الاضطرابات الفسيولوجية؛ مثل خفقان القلب، وارتعاش الأيدي، وصعوبة النوم، واضطرابات المعدة، وتصبب العرق، وأيضا فإنه يعاني بعض المظاهر الانفعالية، والتي يعبر عنها بـ (عدم القدرة على التوافق الاجتماعي)، والحساسية الاجتماعية، وعدم الشعور بالانتماء للجماعة، ومحاولة تجنب المواقف الاجتماعية، وغير ذلك من المواقف التي تشعر الفرد بالعزلة الاجتماعية.\nوقد فرق فيبرج Fiberg بين نوعين من القلق الاجتماعي، وهما:\n1- قلق الانفصال: وهو قلق المعاق بصريا من انقطاع العلاقة بينه وبين الأفراد الذين يعتمد عليهم في تدبير شئون حياته، وفي إمداده بالمعلومات البصرية.\n2- قلق الفقدان الكلي للبصر: وهو النوع الخاص بضعاف البصر من المعاقين بصريا، الذين يخشون فقدان ما تبقى من بصرهم، ويؤثر هذا بشكل ملحوظ على تفاعلاته الاجتماعية؛ حيث يميل المعاق بصريا إلى تجنب المواقف الاجتماعية. فهو يحتاج إلى المساعدة النفسية والمادية من المجتمع، فهو شخص لم يعد يستطيع أن يمارس عمله، أو تكوين علاقات اجتماعية كما ينبغي (كمال سالم، 1997، 73، مخلوف عبد الحكم، 27، 14). 
520 |f The current study aims to reveal the relationship between social anxiety and obsessive purposes in the visually impaired persons. The process of vision is one of the countless blessings given by God. No one disagrees on the importance of the role played by the sense of vision. Visual inputs play a vital role in human learning and development, and visual impairment impedes or limits these inputs, forcing human beings to rely on others and others' senses, especially hearing and touching. However, these and other senses do not compensate him enough to gain information, which makes his experiences limited, both quantitatively and qualitatively. The sense of sight — without others — is unique to transfer some aspects of the social world, and the environmental reality of man to the mind. Visual impairment also affects the cognitive competence of the individual. His perception of objects related to visual sense becomes incomplete, such as the characteristics of form and composition; as the sense and perception of these characteristics can not be completed, either by vision or observation. It also limits his knowledge of environmental components, leading to disruption of his mobility, lack of ability to move around, sense of fear and insecurity. (Abdel Muttalib al-Qariti, 2001:363- 365).\nThe importance of studying the categories of blind people comes from the fact that they are an equal category of persons at all levels and only lack the visual function. Therefore, they must be treated as productive sources of society, contributing to its growth and progress. The negligence towards them leads to a reduction in the human resources of the society. Our interest in conducting the study on the blind in general is due to the emergence of signs of increasing prevalence rates in Egypt and the Arab countries. More recent statistics indicate that the number of blind people reaches 45 million worldwide, with an increase of 1 to 2 million without intervention. The number of blind people will reach 75 million in 2020, and the number of blind people in Egypt will reach 727,000. Each year they increase by about 15,000. The number is expected to reach more than 1 million by 2020 if there is no proper intervention (Maher, Adam, 2005).\nVisually disabled people suffer entirely from two major problems:\n- Difficulty to create and retrieve mental images, as well as the difficulty of forming new forms, which leads to an inability to learn the skills and methods that enable them to exercise their role in society. \n- The second problem for the visually impaired lies in all the misconceptions and perceptions of those around them, and the lack of understanding and acceptance by others. Their perception is associated with the formation of a large balance of feelings of inferiority, shortcoming, and helplessness, which generates many psychological problems. (Adel Abdullah, 2004, 20). This leads to difficulty in social interaction. There emerge several irregular personality traits in the blind; such as introversion, inclination to withdraw, social anxiety, unwillingness to socialize with people in general, and also in the difficulty of performing daily tasks caused by obsessive symptoms, that emerge in many of his behaviours as a result of the visual impairment. It makes him repeat his behaviour to make sure that it is properly completed, which makes him spend a lot of time, effort and psychological hardship.\nIn light of the current study, we will focus our attention on the above-mentioned problem, which focuses on the suffering of the visually impaired in social interaction, resulting from social anxiety on the one hand, and the difficulty of performing daily tasks resulting from obsessive symptoms, on the other. A blind person who suffers from social anxiety often finds it difficult to speak in front of a group of people or eat with others in public places. He is afraid of being watched while writing. It is also difficult for him to start a conversation with strangers, attend a party, or deal with people with authority, and other social interaction situations that we find him avoiding, fearing to face them or tolerate them with serious concern. A blind person suffering from social anxiety often develops some physiological disorders, such as heart palpitations, trembling hands, difficulty sleeping, stomach disorders, sweating. He also suffers some emotional manifestations, which are expressed by (inability to social compatibility), social sensitivity, lack of sense of belonging to the group, trying to avoid social attitudes, and other situations where the person feels social isolation.\nFriberg has differentiated between two types of social anxiety, namely:\n1. Separation anxiety: It is the anxiety of the visually impaired about the interruption of the relationship between him and the individuals who he depends upon to manage his life affairs, and who help him with visual information.\n2. Anxiety for a total loss of sight: it is the type of visually impaired but with very weak eyesight, who fear losing their remaining eyesight. This has a significant impact on their social interactions as visually disabled people tend to avoid social situations. He needs psychological and material assistance from society. He is a person who can no longer exercise his work or form social relations properly (Kamal Salem, 1997, 73, Makhlouf Abd al-Hakam, 27,14).\nThis abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2020 
653 |a علم النفس الاجتماعي  |a القلق الاجتماعي  |a الاضطرابات النفسية  |a ذوي الاحتياحات الخاصة  |a الإعاقة البصرية 
700 |a بنا، نادية أميل  |g Banna, Nadia Emile  |e م. مشارك  |9 192532 
700 |9 437207  |a الشعراوى، مروة فتحى عوض على  |e م. مشارك 
773 |4 الادب  |6 Literature  |c 016  |e Academic Research Journal for Arts  |f Mağallaẗ Al-Baḥṯ Al-ʿilmī Fī Al-Ādāb  |l 006  |m ع21, ج6  |o 0795  |s مجلة البحث العلمي في الآداب  |v 021  |x 2356-8321 
856 |u 0795-021-006-016.pdf  |n https://jssa.journals.ekb.eg/article_115390.html 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a AraBase 
999 |c 1086522  |d 1086522 

عناصر مشابهة