| المستخلص: |
The Egyptian swimming federation set up plan for improving the skill preparation of young swimmers through the choices of the three stars for the ages (8:10) years. Provided that the first official tournament will be at the age of eleven. Thus, led most of the coaches to neglect the aspects of skills of the four swimming types and focus on the performance time of the of the swimmer, not the best (technical) performance. Through the work of the researcher as a swimming coach and his experience that doesn’t exceed ten years in the field of training of swimming. The researcher has observed the neglecting of most of the coaches to the technical aspects of the four swimming types with respect to competition swimmers. The cause, from their point of view, is this takes a long time with neglecting the specified time determined in this program (especially in the special preparation), and thus, because of the intensive focus on achieving the digital level without considering the specific skill level which enables the swimmer later to reach the higher levels with the best performance (technique). The researcher believes that neglecting the skillful aspects of the four swimming types affects the swimmers negatively, which leads to stopping the time record of the swimmer because of his bad performance, as a result the coaches while training they focus excessively on developing the time of the swimmer performance regardless his skill fill performance (technique), through developing all kinds of strength. So, the researcher used cross training to develop the skill level and flexibility of the medley swimmer during his special preparation period besides his digital achievement. Concerning the lack of recent for the 12-year-old stage, within the limits of the researcher’s knowledge, the study focuses on the effect of cross training on the level of skill performance, flexibility and its relationship to the digital swimming level of 200 I.M. This is the reason which motivated the researcher to conduct this study.
قام الاتحاد المصري للسباحة بوضع خطة لتنمية الاعداد المهاري لدى الناشئين من خلال اختبارات النجوم الثلاثة للمراحل العمرية من سن (8: 10) سنوات، على أن تكون أول بطولة رسمية للناشئين في سن 11 سنة، وذلك مما أدى إلى اغفال معظم المدربين الجوانب المهارية للأربع سباحات والتركيز على زمن الأداء للسباحات وليس الأداء الأفضل (التكنيك). ومن خلال عمل الباحث كمدرب سباحة وخبرته التي لا تزيد عن 10 سنوات في مجال التدريب للسباحة، قد لاحظ الباحث اهمال معظم المدربين الجوانب الفنية للسباحات الأربعة بالنسبة لسباحي المنافسات وذلك يتم من خلال وجهة نظرهم لأن ذلك يستغرق مدى طويل وإهمال الجزء الزمني المحدد لذلك في البرنامج (خاصة في فترة الأعداد الخاص) وذلك لتركيزه الشديد على تحقيق الإنجاز الرقمي دون الوصول بالسباحين للمستوى المهارى المحدد الذي يساعد السباحين فيما بعد للوصول إلى المستويات العليا بأفضل أداء (التكنيك). ويرى الباحث أن اغفال الجوانب المهارية للسباحات الأربعة تؤثر على السباحين تأثيرا سلبيا، كما يتوقف الرقم الزمني لسوء أداء السباح المهارى مما يجعل المدربين إلى الافراط في طرق تدريب وتنمية القوة بأنواعها بشكل مفرط لدى السباحين لتنمية زمن أداء السباح بغض النظر عن أدائه المهارى، فلذلك استخدم الباحث التدريب العرضي لتنمية المستوى المهارى والمرونة لدى سباحي المتنوع في فترة الاعداد الخاص وعلاقتهما بالإنجاز الرقمي للسباحين. ويشير أبو العلا وحازم سالم (2011) أن التقدم الحادث في رياضة السباحة منذ بداية الأولمبياد الحديثة هو نتاج لتطور التكنيك في كل نوع من أنواع السباحة وهناك العديد من الدراسات والأبحاث العلمية والتحليلات التي تناولت هذا الموضوع للتعرف على أفضل التكنيكات للسباحين العالمين والذين استطاعوا تحقيق أفضل النتائج (1: 50). ولقد استحدث استخدام التدريب العرضي Cross Training في الفترة الانتقالية نظراً لأهمية تلك الفترة، ويعني التدريب العرضي جمع عدد متنوع من الأنشطة في برامج اللياقة البدنية، مثل الجري الخفيف Jogging والسباحة Swimming ولعب مباراة تنس أثناء الأسبوع، وتعد هذه الأنشطة كلها أنشطة هوائية Aerobic وتستخدم نفس العضلات ولكن بطرق مختلفة (11: 21). ويساعد التدريب العرضي اللاعبين على عمل تهيئة كاملة للجسم من حيث قوة عضلة القلب والعضلات والعظام وكذلك المفاصل إلى جانب أنه يحقق اللياقة القلبية وبناء العضلات وتقليل معدل السمنة ولتحقيق كل هذه المزايا قد يحتاج اللاعب إلى التدريب العرضي، والتدريب العرضي يساعد على إضافة أنشطة جديدة ومتعددة، حيث يمكن مواصلة التدريب في الفترة الانتقالية والاستمتاع بالأنشطة البديلة التي تمارس ومع بداية فترة الاعداد ستكون عضلات الساقين أقوى الأداء الحركي أعلى (15: 12). ونظراً لعدم وجود دراسة حديثة للمرحلة العمرية (12) سنة في حدود علم الباحث تناولت دراسة تأثير التدريب العرضي على مستوى الأداء المهارى وعلاقته بالمستوى الرقمي لسباحي 200م متنوع. وهذا ما دفع الباحث لإجراء هذا البحث تحت عنوان "تأثير التدريب العرضي على مستوى الأداء المهارى وعلاقته بالمستوى الرقمي لسباحي 200م متنوع".
|
