ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التأصيل الفلسفي لثورة 25 يناير المصرية

المصدر: أعمال الندوة الفلسفية الثلاثون للجمعية الفلسفية المصرية : العقل والثورة
الناشر: الجمعية الفلسفية المصرية
المؤلف الرئيسي: علي، محمود محمد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 30
الهيئة المسؤولة: الجمعية الفلسفية المصرية
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 175 - 199
رقم MD: 1088569
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن التأصيل الفلسفي لثورة (25) يناير المصرية. استعرض المقال بالحديث عن تفاعل رؤى قوى سياسية في الداخل العربي، مستفيدة من الوضع القائم لتتضافر في إعاقة التغيير والتصدي لرياح، قوى سياسية تنشد التغيير. وبين السبب وراء ثورة (25) يناير في مصر وهي انتشار الفساد والركود الاقتصادي وسوء الأحوال المعيشية إضافة إلى التضييق السياسي والأمني وعدم نزاهة الانتخابات في معظم المحافظات المصرية. وأكد على نجاح ثورة (25) يناير المصرية بإسقاط الرئيس السابق مبارك، والذي أجبرته على أن يعزل نفسه عن الرئاسة. وأبرز أن ثورة يناير، تعتبر كرد فعل من الشعب المصري على فترة من الركود أصابت المجتمع المصري في مختلف المجالات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، فالسياسة المصرية في أواخر عهد مبارك أصيبت بما يشبه تصلب الشرايين، فالخطاب السياسي لنظام مبارك بات مملا ومكررا وغير مشبع لتطلعات الجماهير المصرية ورغبتها في التغيير في ذلك الوقت. وتحدث عن إثارة الشعب المصري في (2011) وفي هذا الوقت بالتحديد، والذي تغير وجعل الشعب الطيب العظيم يخرج عن صمته، التفسير الداخلي الجواني لثورة (25) يناير، وبسبب هذه السياسات الاقتصادية تدهورت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لطبقة العمال والفلاحين، بسبب نزع مكاسب الإصلاح الزراعي والتحولات الاجتماعية للفلاحين في الريف المصري. وأشار إلى بلوغ الفساد ذروته وأصبح جزءا لا يتجزأ من النظام نفسه، لأن الدولة في العهد السابق أصبحت دولة شمولية تشجع على الفساد بكثرة قوانينها وبتدخلها فيس كل كبيرة وصغيرة، وأصبحت مصر دولة شمولية ورخوية في آن واحد. وكشف أن قيادة الجيش أن الوضع الأمني والسياسي والاجتماعي بدأ يخرج عن نطاق السيطرة، وباتت مقتنعة بأن رحيل مبارك لم يعد يمكن تجنب أمرا يمكن تجنبه. وركز على العوامل الخارجية، البرانية. واختتم البحث بالتركيز على لا شك في أن إيقاع ثورة (25) يناير كان عفويا وشعاراتها معبرة عن مطالبها كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"