المستخلص: |
يضيء محتوى البحث على النقد الجديد عبر الدراسات اللغوية الألسنية والسيميائية، كما أشرنا إلى تحول النقد الاجتماعي، والنقد النفسي إلى نقد سوسيونصي، ونقد سيكونصي حتى صار النقد الموضوعاتي نقدا سيميائيا تأويليا. ومن ثم عرفنا برواد المنهج الألسني الذي تم من خلاله الكشف عن مكنونات السيميائية. كما أضأنا على كيفية اشتغال الأنساق الدلالية وما تحمل من تأويل وتعريفات وتصورات تأسيسية حتى شكلت أنموذجا للسيميائية التي أصبحت حقلا موسوعا جديدا على غرار الحقول المعرفية الشمولية التي عرفها الفكر الإنساني قديما، وحديثا مع علماء لغويين، وفلاسفة عرب، وأعاجم، ثم ذكرنا دور المنطق والرياضيات إلى جانب الألسنية لإنجاز بناء صرح السيميائية الحديثة المتحررة من الأيديولوجية المقيدة وانطلاقتها في رحاب الإبداع.
|