ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العقوبات الاقتصادية كأداة من أدوات السياسة الخارجية الأمريكية: دراسة مقارنة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إنموذجا "1979-2020"

العنوان بلغة أخرى: The Economic Sanctions as One of the American External Policy Tools: A Comparative Study the Islamic Republic of Iran and North Korea as a Model "1979-2020"
المؤلف الرئيسي: حجازين، زياد عيد غطاس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العويمر، وليد عبدالهادي أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: مؤتة
الصفحات: 1 - 157
رقم MD: 1096704
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة مؤتة
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

334

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على أهمية العقوبات الاقتصادية كأداة للسياسة الخارجية الأمريكية، وقد تم تطبيق هذه الأداة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكوريا الشمالية كحالة دراسة. وسعت الدراسة إلى التعرف على المقصود بالعقوبات الاقتصادية وأثرها على الدول التي طبقت عليها، كما تطرقت إلى أسباب الخلاف بين الولايات المتحدة الأمريكية من جهة وكوريا الشمالية وإيران من جهة أخرى، مبينا أثر العقوبات الاقتصادية على المجالات المختلفة في كل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكوريا الشمالية. وللتوصل للأهداف تم وضع الفرضية الاقترانية التالية: يزداد تأثير العقوبات الاقتصادية الموجهة نحو الدول بازدياد إمكانات وقدرات الدول التي فرضت تلك العقوبات. اعتمدت الدراسة على توظيف المنهج التاريخي لدراسة التاريخ أو الماضي لتبيان علاقة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكوريا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية، ودراستها دراسة وافية، كما اعتمدت على منهج صنع القرار والمنهج المقارن لدراسة أوجه الشبه والاختلاف بين كوريا الشمالية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، والكيفية التي ساهمت في اتخاذ الولايات المتحدة الأمريكية قراراتها تجاه هذه الدول. وبينت نتائج الدراسة أن هناك أثر للعقوبات الاقتصادية في التأثير على الدول في تغيير سلوكها، إلا أن هذه الأداة لم تسفر عن أي تغيير في سلوك كل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية أو كوريا الشمالية بسبب وجود الكثير من الخروقات لهذه العقوبات، وبخاصة من قبل الدول الحليفة لكوريا الشمالية وإيران لأن فاعلية العقوبات الاقتصادية تتطلب وجود سياسة واحدة واضحة ومحددة المعالم والتزام من جميع الدول المعنية بتنفيذ هذه العقوبات، كما توصلت إلى صعوبة لجوء الولايات المتحدة الأمريكية إلى استخدام القوة العسكرية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكوريا الشمالية؛ لأن التنافس الإقليمي ومحاور النزاع سوف تمتد لأكثر من دولة. وفي النهاية أوصت الدراسة بضرورة حث الباحثين والدارسين لتركيز اهتمامهم على دراسة أثر امتلاك الدول لبرامج نووية قادرة على تطويرها لأسلحة نووية، وتداعياتها على النظام السياسي الدولي، وضرورة اللجوء إلى الطرق الدبلوماسية في حل المشاكل الدولية المتعلقة بالبرنامج النووية كونها أفضل الوسائل لمنع وقوع كارثة عالمية لا يمكن السيطرة عليها فيما بعد.