المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | مهنا، ناظم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س59, ع683 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | آب |
الصفحات: | 9 - 13 |
رقم MD: | 1096787 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان جدل حول ما بعد الحداثة وحدودها النقدية. أستهل المقال بأن حاول منظرو ما بعد الحداثة خلق نظرية جديدة للثقافة على أنقاض التراث النقدي الكلاسيكي ضمن دائرة النقد ونقد النقد وصبوا سهام نقدهم المركزة على عصر الأنوار. أشار المقال أن واللغة هي حجر الأساس المعرفي ولا مكان للعاطفة والرغبات ولا للمعرفة التي تعرف كل شيء بل كل شيء يجزأ ويفكك دون العناية بإعادة جمعه أو تركيبه. الإنسان فيما مضي من العقود والقرون كان يحتاج إلى فهم المسائل والظواهر إلى الاتكاء على الثنائية المتقابلة وتفهم المسائل باستحضار أضدادها. ويرى المفكرون أن الواقع هو محض ظاهرة خطابية وهو نتاج شيفرات متعددة أو ألعاب لغوية أو نظم إشارية وقد لوحظ أن مثل هذه الاجتهادات التي تتساوق مع مراكز الهيمنة العالمية ومع مروجي النظام العالمي الجديد تداولوها في الحرب على سورية. واختتم المقال بأن المفكرون أو النقديون تخلوا عن روح التغيير التقدمي وانتقلوا إلى حقل الاسترزاق من قوى الهيمنة وغيروا مهمة الفكر التنويري الذي يقوم على الحرية والمسؤولية والنقد للمنظومات التدميرية إلى ضفة مناقضة لسياق الفكر الحر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|