ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سؤال النقد عند كانط: بين الدوافع الابستمولوجية والدوافع الدينية

المصدر: مجلة نماء
الناشر: مركز نماء للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: الكديوي، مراد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: صيف
الصفحات: 54 - 73
رقم MD: 1097177
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: تسعى هذه الورقة البحثية إلى مقاربة المسألة الدينية في الذهن الكانطي لا كما جرى تصورها في كتاب "الدين في حدود مجرد العقل"، بل كما تم العرض لها ضمنيا في مشروع النقد الذي خص به كانط العقل. سواء في العقل الخالص عبر النقد الأيبستيمولوجي للعقل بالكشف عن حدوده عبر التمييز بين استعماله المشروع في الفهم، واستعماله غير المشروع في العقل الخالص الذي يفتحنا على مسألة الميتافيزيقا والدين. فأفكار العقل الخالص تشكل المنطلق النظري لكل اعتقاد ديني. وهو ما يقال أيضا في النقد الأخلاقي للعقل العملي الذي ينتهي هو الآخر إلى معضلة الدين التي وجب التفكير فيها فلسفيا عبر السؤال عن الغاية النهائية للواجبات الأخلاقية التي تجد تعبيرها في الكائن الأسمى أخلاقيا. إن العرض للمسألة الدينية من خلال مفهوم النقد في صوره الأيبستيمولوجية والأخلاقية. يلزمنا بالتسليم أن المسألة الدينية سابقة في ذهن كانط على كتابه الدين في حدود مجرد العقل. ما يعني ضمنًا أن الدين ليس منفصلًا عن مشروع النقد في ثلاثيته النقدية. ضدا على كل القراءات الاختزالية التي همشت الدين بالقياس لسؤال النقد. ومن ثم يصير الدين المنطلق والغاية في فلسفة كانط. يلزم القول إذن؛ أن افتراض الدين كمنطلق أساسي في المشروع الكانطي هو بمثابة دعوة إلى إعادة النظر في قراءة الفلسفة الكانطية، حيث يكون الدين معطى جوهريا في مشروع النقد. بل والأكثر من ذلك إعادة النظر للفلسفة الحديثة التي تدعي قطيعتها مع الميتافيزيقا والدين لتأثرها الصريح بالنزعة العلموية. الأمر الذي يكشف عن مفارقة التهميش، فالمسألة الدينية تعلن عن نفسها منذ ديكارت حينما جعل الله هو الضامن للحقيقة إلى هيغل الذي جعل الدين عتبة الانتقال للفلسفة التي يتجسد فيها الروح المطلق.

This paper aims at approaching the issue of religion in the doctrine of Emmanuel Kant, not as it has been approached in the book of» Religion within the Bounds of Bare Reason, «but rather as it has been implicitly presented in Kant’s critical scheme of mind/ reason. In fact, criticism is a problematic matter as long as it can be used to epistemologically criticise the legitimate use of mind/ reason in relation to conception, and also to criticise its illegitimate use that leads us to question the metaphysical approach in relation to the concept of religion. In this sense, the mind’s representations constitute the theoretical start for every religious belief; this is exactly what is being said about the ethical criticism of mind, which obviously calls for questioning, from a philosophical perspective, the enigma of religion via questioning basically the ultimate end of moral duties. Indeed, tackling the issue of religion through the epistemological as well as ethical criticism shows clearly and undoubtedly that E. Kant has previously thought about it before writing his book about religion in relation to reason, which implicitly demonstrates that religion is tightly related to the scheme of criticism in its triangular dimensions. Thus, religion becomes, at the same time, the start and the end in E. Kant’s philosophical view. Hence, we should state that hypothesising religion, as a salient starting point in Kant’s scheme is somehow a call for reviewing the way his philosophy is viewed, by considering religion a crucial basic element in criticism. More than that, it is a call for reviewing the modern philosophy whose advocates claim a clear cut with metaphysics and religion since they have a secular tendency; this shows a sort of marginal paradox. So, the issue of religion has been declared since the era of Descartes and Hegel. The former has considered God the only reliable source of truth, whereas the latter has conceived religion as a threshold to move to philosophy whereby the absolute soul is embodied.

عناصر مشابهة