ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المؤسسة وإدارة الوقت وعلاقتها بالتنمية والتخلف

المصدر: مجلة أبحاث ودراسات التنمية
الناشر: جامعة محمد البشير الإبراهيمي برج بوعريريج - كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير - مخبر الدراسات والبحوث في التنمية الريفية
المؤلف الرئيسي: البلالي، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: جوان
الصفحات: 32 - 50
ISSN: 2392-5469
رقم MD: 1099343
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المؤسسة | إدارة الوقت | التنمية | التخلف
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: إن المؤسسات الاقتصادية التونسية تعاني من سوء استغلال الوقت سواء من خلال قلة العمل في المؤسسات الحكومية أو غيرها أو من خلال انتشار ظاهرة الغيابات أو نتيجة ضعف مردودية المؤسسة لعدم مواكبتها لتحولات العالمية من خلال فرض أراء تسلطية على العمال والموظفين إضافة إلى غياب استراتيجية دقيقة للمجتمع المحلي من خلال دراسة المشروع وتدعيم التكوين على نطاق مهني واسع، كما نلاحظ أن هناك غيابا لترسيخ المشاركة في صياغة مشاريع المؤسسة والحفاظ على المؤسسات وصياغة استراتيجيات تطور عملها، وتعاني المؤسسة كذلك من غياب الإحاطة الاجتماعية والنفسية للعاملين فيها مما أدى إلى تراجع مردودها الاقتصادي، لذلك يعتبر غرس ثقافة المشاركة أهم العوامل المساعدة على النهوض بالمؤسسة في تونس ومقاومة مظاهر التخلف واحترام الوقت، فالمجتمعات الحديثة تتميز بدرجة من العقلانية ذلك أن سلوك الأفراد يخضع لقواعد عامة وإلى مساحة الفاعلية والمبادرة، وقد ارتبط مفهوم التخلف بالتقليد والحداثة بالتقدم من خلال انتشار فكر الآخر المختلف والمتطور، وهذا ما تؤكده مدرسة التبعية. ومن الضروري إعادة صياغة الاستراتيجية في المؤسسة وذلك من خلال تجاوز البعد الأحادي للتنمية وتجاوز التنمية غير المتوازنة الأبعاد، بحيث يصبح هذا المفهوم شاملا المجتمع في بنائه التحتي والفوقي وفي علاقته الخارجية وممتدا ليشمل المحيط (البيئة) والزمان (المستقبل): فهو يعني رؤية للعالم ومشروعا مجتمعيا وحضاريا مندمجا: سيطرة المجتمع على تغيراته ومشاكله الحاضرة من خلال تنمية مستقلة على التغيرات البيئية والمستقبلية (تنمية مستدامة)، بإعادة صياغة جديدة لعلاقة ثقافة المجتمع بالعلم (تنمية ذاتية) وذلك من خلال مشاركة الأفراد والقوى الاجتماعية (تنمية ديمقراطية) في بنائها (المؤسسة) مما يحقق إشباع الحاجات المادية والثقافية لأوسع الطبقات الشعبية في إطار العدالة والتوان.

Les institutions économiques tunisiennes souffrent d’une mauvaise gestion du temps, cela du soit à un manque d’emploi au sien du gouvernement ou d’institution à travers la propagation du phénomène des absences ou en raison de la faiblesse de la rentabilité de l’institution. Les dites instituions sont incapables de suivre les changements technologique à cause de l’absence d’une stratégie économique générale. La communauté locale établit à travers l’étude du projet le plan de la formation sur une échelle professionnelle. Nous notons également qu’il ya un manque au niveau de la participation à la formulation du projet d’entreprise et dans le maintien des institutions à pour élaborer une stratégie permettant de développer leur travail. La fondation souffre également d’un manque d’information social et psychologie. L’instauration d’une culture de participation pouvant contribuer an développement de l’instituions tunisienne, ce qui lui permet de résister an manifestation du sous- développement et de respecter le temps. Les sociétés modernes sont conscientes du fait que les individus soient soumis à des règles générales afin de nourrir l’esprit d’initiative. Il est nécessaire de reformuler la stratégie dans l’entreprise afin de surmonter le développement dimensionnel asymétrique, donc ce concept devient une société inclusive dans son infrastructure et de la superstructure dans la relation externe et étendu à l’océan (environnement) et le temps (l’avenir): Cela signifie que la vision du monde en une société légitime et culturellement intégré: contrôle communautaire sur les changements et les problèmes actuels dans le (développement) indépendant et futurs changements environnementaux (développement durable) ; redémarre une nouvelle formation la relation de la culture de la société avec la science( auto-développement), grâce à la participation des individus et des forces sociales ( développement démocratique), dans le bâtiment (entreprise), qui aboutissent à la satisfaction des besoins matériels et culturels des classes populaires plus larges dans le cadre de la Justice et de l’équilibre.

ISSN: 2392-5469