المؤلف الرئيسي: | بن نعوم، عبدالله (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | دوبي، بونوة جمال (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | غليزان |
الصفحات: | 1 - 81 |
رقم MD: | 1099899 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | المركز الجامعي أحمد زبانة - غليزان |
الكلية: | معهد العلوم القانونية والإدارية |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن مهمة مجلس الأمن الأساسية التي كانت وراء إنشاءه هي تحقيق السلم والأمن الدوليين والتصدي للنزاعات المسلحة في العالم لحلها. وبالنظر إلى التطور الذي يشهده مجال حقوق الإنسان في العالم وتعقيداته، يشهد مجلس الأمن اهتماما متزايدا بهذه القضايا. على اعتبار أن أزمات حقوق الإنسان في العالم يمكنها أن تشكل تهديدا للسلم والأمن الدولي. لقد شهد مجلس الأمن الدولي تطورا مهما في مهمة حماية المدنيين في النزاعات المسلحة ودفاعا عن حقوق الإنسان. فقرارات مجلس الأمن التي صدرت بخصوص النزاعات الدولية وغير الدولية استطاعت في الكثير منها أن تحقق هذه الأهداف والمقاصد خاصة بعد اعتماد مبدأ المسؤولية عن الحماية. هذا المبدأ الذي أعطى فعالية قوية في بداية اعتناقه من طرف مجلس الأمن، استطاع فعلا حماية المدنيين في العديد من النزاعات مثل يوغسلافيا ورواندا وجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وفي ليبيا ودولة سيراليون، إن إحصائيات مجلس الأمن في حماية حقوق الإنسان وفي حماية المدنيين أثناء النزاعات، تبقى ضعيفة خاصة عندما ننظر لحجم الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها السكان خلال كل نزاع دولي أو غير دولي. ولذلك فالمجتمع الدولي مازال يطالب مجلس الأمن بلعب دور أكبر في حماية حقوق الإنسان في إطار الشرعية الدولية وتحت مظلة الأمم المتحدة باعتماد مبدأ المسؤولية عن الحماية ومبدأ احترام السيادة وعدم التدخل. |
---|