المستخلص: |
تبحث الدراسة قضية من قضايا الفكر النحوي هي (الإجحاف)، ذلك أن اللغة تكشف منطقا واضحا في معالجة ذرائع الإجحاف التي تواجه الكلمة أو الجملة العربية، ومنطقها في دفع هذه الذرائع، وأن هذا المنطق كان بمنزلة ظاهرة تعليلية فسر بها النحاة كثيرا مما كرهته اللغة وسعت في تحاشي وقوعه، ومن ثم مالت الدراسة إلى بحث القضية في مبحثين: المبحث الأول: الإجحاف بالنقص من بنية الكلمة أو من بناء الجملة، والمبحث الثاني: الإجحاف بإضعاف الكلمة بوجه من وجوه التحولات الصوتية في الكلمة. وقد اعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي في تناول هذه الظاهرة. ومن أهم النتائج التي توصل لها البحث: أن الإجحاف في الفكر النحوي ضرر يلحق بالكلمة أو بالجملة بوجه من الوجوه، هذا الضرر يحظر وقوعه وتجب إزالته بعد وقوعه تأسيسا على فكرة إزالة الضرر، وأن كراهة الإجحاف: علة يفسر بها اللغويون ما يطرأ على اللفظ من أشكال التغيير والتبديل، وأن لتلك العلة قوانين منضبطة يمكن الاصطلاح عليها من خلال الفحص الواعي لصورها، واهتمام اللغة بدفع الإجحاف من الظواهر التي تفصح بجلاء عن أخلاق العربية من جهتين؛ الأولى تتجلى في أن تلك الظاهرة تظهر عناية اللغة بالتنبيه إلى التعليل. والثانية أن الإجحاف يتنافى مع عدالة العربية وأخلاقها، ومن ثم دفعته وسدت ذرائعه ما أوتيت إلى ذلك من سبيل.
The study examines the issue of grammatical thought (unfairness), and then tended to study the study of the case in two sections: the first topic: the unfairness of the lack of the structure of the word or the syntax,, And the second: the injustice of weakening the word in the face of the transitions of the voice in the word. The research adopted descriptive analytical method in dealing with this Phenomenon. The most important results of the research: that the prejudice in grammatical thought damage to the word or bulk in any way, this damage is prohibited and must be removed after the occurrence based on the idea of removing the damage, an explanation by linguists explain what the wording Change and switch, and that the bug regulated laws can be agreed upon through the careful examination of their forms.
|