ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تسكين اللغة: إشكالات المنطوق والمكتوب في اللسانيات الحديثة

المصدر: مجلة اللسانيات العربية
الناشر: مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
المؤلف الرئيسي: عيال سلمان، عزمي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: يوليو
الصفحات: 279 - 320
DOI: 10.60161/1482-000-011-008
ISSN: 1658-7421
رقم MD: 1102253
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, Open
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: This study aims to address the writing system as one of the most important cultural factors in the stabilization of language. It will be found that the mind, in its attempt to build its own image, tends to form a culture. This is indeed shown in its effort to bring unity into everything that is different or multiple. Thus, the essence of writing, as a cultural achievement, is to bring unity into the different and multiple sounds of spoken speech, and the phonetic change to which speech is subjected rarely affects this cultural achievement. A spoken image of a written image is usually seen as a rhetorical devastation, so it is necessary to soothe language by subjecting it to the authority of the written graph in order to reduce this subsequent devastation. This is a manifestation of the triumph of the written image on the spoken image before the emergence of modern linguistics. Saussure revealed this systematic imbalance in which grammarians and linguists have fallen. He precisely analyzed the impact of writing on linguistic processes in an attempt to identify its benefits, disadvantages and importance. To correct the method, Saussure had to determine the true status of writing. However, this issue was not properly evaluated by him, and was ignored by grammarians and philosophers of language; or rather they did not pay attention to its distant impact on the science they study

تهدف هذه الدراسة إلى تناول نظام الكتابة بوصفه أحد أهم العوامل الثقافية في تثبيت اللغة وتسكينها، وقد تَبي للباحث أن العقل يميل لحظة تكوين ثقافة ما إلى أن يبني أمامه صورته الخاصة، وإن هذا ليظهر بالمعنى الحقيقي في الجهد الذي يبذله كي يدخل الوحدة في كل ما هو متلف ومتعدد. وهكذا فإن جوهر وجود الكتابة، بوصفها منجزاً ثقافياً، هو إدخال الوحدة على كل ما هو متلف ومتعدد في أصوات الكلام المنطوق، وإن التغير الصوتي الذي يخضع له الكلام، بعد ذلك، نادراً ما يغير من هذا المنجز الثقافي، بل إن هذا التغير الصوتي الذي يبتعد بالصورة المنطوقة عن الصورة المكتوبة عادة ما ينظر إليه على أنه خراب نطقي، ولذلك فلا بد من تسكين اللغة بإخضاعها لسلطان الحرف المكتوب للحد من هذا الخراب اللاحق بها، وهذا مظهر من مظاهر الانتصار للصورة المكتوبة على الصورة المنطوقة قبل أن تظهر اللسانيات الحديثة. وقد كشف سوسير عن هذا الخلل المنهجي الذي وقع فيه النحاة وعلماء اللغة من قبله، وبين في تحليلات دقيقة أثر الكتابة في العمليات اللغوية محاولاً بذلك أن يعين فوائدها وعيوبها وخطورتها. وحتى يستقيم المنهج كان على سوسير أن يحدد موقع الكتابة الحقيقي من اللسانيات، فهذه المسألة لم تقيم بجدية قبل سوسير، وقد تم تجاهلها من النحويين وفلاسفة اللغة، أو بالأحرى لم يتنبهوا لآثارها البعيدة في العلم الذي يدرسونه. وقد انتهت الدراسة إلى أن اللسانيات الحديثة، وهي تفصل بين هيئة الكلام المنطوق وشكل اللغة المكتوب، قد جعلت من الأول وسطها الطبيعي الذي لا يحق لها التحرك إلا في مجاله.

ISSN: 1658-7421

عناصر مشابهة