المستخلص: |
كشف البحث عن الشروط المهمة في أهلية الترجيح بين مذاهب الأئمة، وذلك باستخدام المنهج الاستقرائي والتحليلي. وانتظم البحث في ثلاثة مباحث، أشار الأول إلى بلوغ المرجح درجة الاجتهاد وذلك من حيث الترجيح كضرب من ضروب الاجتهاد، وعدم صحة الاجتهاد إلا من مجتهد، وشروط المجتهد المطلق. وتطرق الثاني إلى بذل المرجح كامل وسعه في البحث والنظر. وذكر الثالث عدم التقليد في أية جزئية بني عليها حكم المسألة وذلك من حيث حكم التقليد على المجتهد إجمالا، وحرمة التقليد في الحكم تقتضي حرمته في كل ما بُني عليه. وجاءت خاتمة البحث مشيرة إلى الشروط التي يجب توافرها في القائم بعملية الترجيح ومنها، بلوغه درجة الاجتهاد لأن الترجيح ضرب من ضروب الاجتهاد، والاجتهاد لا يصح إلى من مجتهد، فيتم استخلاص أن الترجيح لا يقبل إلا ممن حاز رتبة الاجتهاد، وأن يبذل المرجح كامل وسعه في البحث والنظر وإلا كان مُقصرا وجهده ليس معتبرا. ثم أوصي البحث بالتنبيه على طلبة العلم في حلقات الدرس وأثناء مناقشة الرسائل العلمية إلى أهم القضايا التي جاءت في هذا البحث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|