ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







The Bio-physiological Effects of Radio Frequency Electromagnetic Radiation "RF- EMR" Emitted from Cellular Phone Towers on Young and Adult Wistar Rats "Rattus Norvegicus"

العنوان بلغة أخرى: الأثر البيو فسيولوجي لأشعة الراديو الكهرومغناطيسية المنبعثة من خلايا أبراج التلفون على الصغار والبالغين من فئران التجارب "Rattus Norvegicus"
المؤلف الرئيسي: صالح، عائشة محمد عثمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بخيت، أمل عمر (مشرف), أحمد، أسماء عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 132
رقم MD: 1104604
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية العلوم والتقانة
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: الأهداف العامة لهذه الدراسة، تقييم أثر أشعة الراديو الكهرومغناطيسية للذين يسكنون بالقرب من أبراج الاتصالات. وفقا لذلك صممت التجارب لرصد تأثير هذه الأشعة على الغدد ذات الحيوية في ما تختص به من عمليات الأيض والتكاثر في الحيوانات. أجريت التجارب في عدة محاور تضمنت التأثيرات المورفولوجية، التغيرات النسيجية والفيسيولوجية في الغدة الدرقية، الخصوبة متضمنة التغيرات النسيجية والوظيفية في الغدد التناسلية بجانب ذلك الأثر على قياسات الدم. استخدمت في هذه الدراسة عدد 96 من ذكور وإناث الجرذان من نوع Rattus norvegicus ثم قسمت لأربع مجموعات تبعا للجنس والعمر. عرضت الجرذان لأشعة الراديو الكهرومغناطيسية المنبعثة من أحد الأبراج بولاية الخرطوم. كل مجموعة قسمت لأربع مجموعات أصغر شملت المجموعة الضابطة، المجموعة الأولى عرضت لقوة إشعاع 57 nm/ m2، المجموعة الثانية عرضت ل 37 nm/ m2، المجموعة الثالثة عرضت لقوة إشعاع مقدارها 10 nm/ m2. وكانت مدة الإشعاع ثمانية أسابيع للجرذان اليافعة وأربعة أسابيع للجرذان البالغة. في التأثيرات المورفولوجية، أظهرت النتائج فقدان للشعر في 83% من الذكور اليافعين الذين تعرضوا ل 57 nm/ m2 و50% من الإناث اليافعات اللاتي تعرضن ل 37 nm/ m2. أدت أشعة الراديو الكهرومغناطيسية إلى حدوث إعتام في عدسة العين في 16.67% من الذكور اليافعين الذين تعرضوا ل 57 nm/ m2 والذكور البالغين الذين تعرضوا ل 37 nm/ m2 مما أدى إلى حدوث تلف كامل للعين في 16.67% من الإناث البالغات اللاتي تعرضن ل 37 nm/ m2. كل مجموعات الجرذان التي عرضت إلى الإشعاع أظهرت نقصان في الوزن مقارنة مع المجموعة الضابطة. أظهر الفحص النسيجي للغدة الدرقية في كل المجموعات المعرضة للإشعاع عدة تغيرات، منها أن معظم الحويصلات الدرقية كبيرة في الحجم نتيجة لخمول الغدة وخاصة في الجرذان اليافعة والبالغة من كلا الجنسين الذين تعرضوا للإشعاع 10 nm/ m2. بالإضافة إلى حدوث ورم كثيف في أحد ذكور الجرذان اليافعة التي تعرضت ل 57 nm/ m2 من الإشعاع. أيضا حدوث تمدد في الأوعية الدموية للغدة في ذكور وإناث الجرذان البالغة التي تعرضت ل للأشعة من 57 -10 nm/ m2. لوحظ حدوث تمزق في جدر بعض الحويصلات الدرقية و والتصاقها مع بعضها البعض في الذكور البالغة الذين تعرضوا 37 nm/ m2. أيضا شوهد تآكل شديد في حويصلات العديد من الإناث اليافعة التي تعرضت ل 57 nm/ m2. أظهرت النتائج تغيرات متعددة وأضرار بمراحل مختلفة في خصي الذكور البالغة واليافعة في كل من الأنيبيبات المنوية والنسيج البين أنبيوبي على السواء. هذه التغيرات تختلف مع قوة الإشعاع وكذلك العمر في الجرذان المعرضة. أظهر الفحص النسيجي لخصي الذكور اليافعة والبالغة التي تعرضت لأعلى قوة 57 nm/ m2، أن معظم الأنبيبيات المنوية بها تآكل في الخلايا الطلائية المنبتة للانيبيبات، وانحلال في خلايا أمهات المني، وضمور أو خلو الأنيبيبات المنوية مع وجود عدد قليل أو عدم وجود حيوانات منوية فيها، كل ذلك أدى إلى تغير في الشكل المورفولوجي للأنيبيبات وكذلك أصبحت المحفظة سميكة وليفية وتمددت الأوعية الدموية، مثل هذه التغيرات حدثت في خصي الجرذان اليافعة الذين تعرضوا لقوة إشعاع 37 nm/ m2، إضافة لذلك حدوث أضرار مثل إبطاء في عملية تخليق الحيوانات المنوية وكذلك حدوث استسقاء داخل الأنيبيبات. خصي الذكور البالغة التي تعرضت لإشعاع 37 nm/ m2، أظهرت بجانب الاستسقاء. غياب للحيوانات المنوية في تجويف الانيبيبات، وتفجي خلايا leyding، تشويه وتآكل لخلايا الطلائع المنوية، حتى خصي الجرذان اليافعة التي تعرضت ل 10 nm/ m2 لم تسلم من الأضرار أعلاه، بل ظهر تليف في القميص الأبيض والنسيج البين أنيبوبي مع وجود نزيف. هناك تأثير نسيجي تعرضت إليه الخصي في كل الجرذان التي تعرضت للأشعة من 57 -10 nm/ m2 تمثل في حدوث دوالي خصي والذي يعرف بتمدد غير طبيعي للأوردة.

التغيرات النسيجية والأضرار التي حدثت في مبايض الإناث اليافعة والبالغة اللاتي تعرضن لأشعة الراديو الكهرومغناطيسية 10, 37, 57 nm/ m2 تضمنت اختزال عدد الخلايا البيضية الأولية في مبايض الإناث اليافعة اللاتي تعرضن لأدنى وأعلى قوة إشعاع، لكن التليف والتدمير لخلايا سدى المبيض لوحظ في مبايض الإناث اليافعة اللاتي تعرضن لقوة أشعة 57 nm/ m2 والإناث البالغة اللاتي تعرضن لأشعة 10 nm/ m2. لوحظ تمدد في الأوعية الدموية في مبايض الإناث اليافعة والبالغة اللاتي تعرضن لأشعة 37 nm/ m2 و57 nm/ m2، كما لوحظ انحلال لخلايا الجسم الأصفر في مبايض الإناث اليافعة والبالغة، التغير النسيجي الأكثر شيوعا هو تكيس المبايض ووجد في مبايض الإناث اليافعة والبالغة ويتنوع باختلاف قوة الإشعاع. التغيرات النسيجية للغدد الموضوعة تحت الدراسة أظهرت اضطرابات فيسيولوجية لهذه الغدد. أوضحت النتائج زيادة ذات دلالة معنوية في متوسط مستوى تركيز الهرمون المنبه للغدة الدرقية TSH ونقصا ذا دلالة معنوية في متوسط تركيز مستوى هرمون الثيروكسين (T4) وهرمون ثلاثي أيودو ثيرونين (T3) في كل مجموعات الذكور اليافعين والإناث اليافعات التي عرضت للإشعاع. لوحظ وجود زيادة ذات دلالة معنوية في متوسط مستوى (T3) ولكنها ذات دلالة غير معنوية في متوسط مستوى (TSH) و(T4) لكل مجموعات الذكور البالغين عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة، وعلى العكس من ذلك أظهرت النتائج انخفاض ذي دلالة معنوية في متوسط مستوى (TSH) وزيادة ذات دلالة معنوية في متوسط مستوى (TSH) وزيادة ذات دلالة معنوية في متوسط مستوى تركيز (T3) في بلازما الإناث البالغات. أوضحت النتائج تذبذب في متوسط مستوى هرمون اللبن PRL والذي يختلف في كل المجموعات باختلاف الجنس والعمر وكذلك قوة الإشعاع. من ناحية أخرى، أظهرت نتائج الدراسة انخفاض في مستوى تراكيز الهرمون المنبه لتكوين الحويصلات FSH في كل مجموعات الذكور والإناث اليافعة التي تعرضت للإشعاع عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة. أوضحت النتائج انخفاض ذا دلالة معنوية في مستوى تركيز هرمون الجسم الأصفر (LH) في كل مجموعات الذكور اليافعة والإناث البالغة، بينما ارتفع تركيزه في كل مجموعات الإناث اليافعة والذكور البالغين التي تعرضت للإشعاع، قوة الإشعاع العالية تسببت في نقصان واضح في حجم الخصي، نتج عنه نقصان في عدد الحيوانات المنوية في كل من مجموعات الذكور اليافعة والبالغة التي تعرضت للإشعاع. تقييم نتائج التغيرات على قياسات الدم أوضح أن الأشعة أدت إلى حدوث نقصان في خلايا الدم البيضاء والحمراء وتركيز الهيموجلوبين وحجم الخلايا الحمراء. تعززت هذه التغيرات مع طول فترة التعرض للإشعاع في كل المجموعات، أظهرت نتائج مسحات الدم في كل المجموعات من الجرذان التي تعرضت للإشعاع عن تغيرات مختلفة في شكل وحجم خلايا الدم الحمراء تمثلت في الشكل الكروي والعيني Codocytes وAnisocytes وschistocytes والشوكي canthocytes. كل النتائج أعلاه تعتبر مؤشر لمهددات عن مقدار خطر أشعة الراديو الكهرومغناطيسية المنبعثة من خلايا أبراج الاتصالات لكل الكائنات الحية وخاصة الإنسان والذين يسكنون بالقرب من هذه الأبراج.