ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المؤسسات التعليمية فى محاربة ظاهرة الغلو والتطرف والإرهاب

المصدر: مجلة التطوير العلمي للدراسات والبحوث
الناشر: أكاديمية التطوير العلمي - مجموعة سما دروب للدراسات والاستشارات والتطوير العلمي
المؤلف الرئيسي: المعمري، عبدالوهاب عبدالله أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 124 - 149
ISSN: 2709-1635
رقم MD: 1106078
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المؤسسات التعليمية | الغلو | التطرف | الارهاب
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

58

حفظ في:
LEADER 03965nam a22002297a 4500
001 1846793
041 |a ara 
044 |b اليمن 
100 |a المعمري، عبدالوهاب عبدالله أحمد  |g Al-Maamari, Abdul-Wahab Abdullah Ahmed  |e مؤلف  |9 169419 
245 |a دور المؤسسات التعليمية فى محاربة ظاهرة الغلو والتطرف والإرهاب 
260 |b أكاديمية التطوير العلمي - مجموعة سما دروب للدراسات والاستشارات والتطوير العلمي  |c 2020 
300 |a 124 - 149 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a تشير ظاهرة انتشار الغلو والتطرف في العالم إلى أزمة فكرية تعيشها المجتمعات المختلفة التي ترتبط بفلسفة العنف في تحقيق أهدافها، ولقد عانت عدة دول من هذه المظاهر فأضحى غياب التسامح وحضور التعصب سمتين بارزتين تؤسسان للتطرف الأيدلوجي والعنف السياسي أو الإرهاب الفكري والمادي بصور عدة. وعلى رغم أن الإرهاب بصفته جريمة ليس بالقضية الجديدة إلا أن الجديد في موضوع الإرهاب في الوقت الحاضر هو أن الإرهاب أصبح ظاهرة عالمية أي أنها لا ترتبط بمنطقة أو ثقافة أو مجتمع أو جماعات دينية أو عرقية معينة. وان قضية التصدي لظاهرتي الغلو والتطرف لا تتم إلا بإحياء دور العقل ودراسة الظروف الاجتماعية التي ساعدت على تفشي تلك الظواهر، والتعرف على أسبابها، وسبل مواجهتها. وتعد الوسطية في كل الأمور من أهم مزايا المنهج الإسلامي، فأمة الإسلام أمة الوسط والصراط المستقيم بمعنى أنها تستغل جميع طاقاتها وجهودها في البناء والعمران المادي والتربوي والعلمي والثقافي من غير إفراط ولا تفريط، فهي تحقق التوازن بين الفرد والجماعة، وبين الدين والدنيا وبين العقل والقوة وبين المثالية والواقعية وبين الروحانية والمادية وغيرها. لا شك أن أهم أهداف التربية قديما وحديثا، هو إيجاد الفرد الصالح النافع لنفسه وأمته، وإن جنوح الفرد يمينا أو يسارا بالغلو والتطرف، أو اللامبالاة والتهاون، لهو مؤشر خطير يستوجب صحوة كل من يضطلع بمسئولية التربية النظامية وغير النظامية لبحث أسباب هذا التطرف وسبل علاجه للجيل الحاضر، وإعداد العدة لوقاية الجيل الجديد من استفحال تلك الظواهر فيه، وخير وسائل العلاج هي اللجوء لفقه النظرية الوسطية في الحياة، وهذا ما يعزز دور المؤسسات التعليمية في محاربة ظاهرة الغلو والتطرف والإرهاب. 
653 |a المؤسسات التعليمية  |a ظاهرة التطرف  |a ظاهرة الارهاب  |a الأمن الفكرى 
692 |a المؤسسات التعليمية  |a الغلو  |a التطرف  |a الارهاب 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 005  |e Journal of Scientific Development for Studies and Research  |f Majalat altatwir aleilmii.  |l 002  |m ع2  |o 2212  |s مجلة التطوير العلمي للدراسات والبحوث  |v 000  |x 2709-1635 
856 |u 2212-000-002-005.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a EduSearch 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1106078  |d 1106078