ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استراتيجية الثورة الجزائرية في مواجهة أزمة التسليح 1962/1958

العنوان بلغة أخرى: Strategy of the Revolution against the Armament Crisis 1958/1962
المصدر: مجلة الساورة للدراسات الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة طاهري محمد بشار - کلیة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة
المؤلف الرئيسي: برشان، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 11 - 31
DOI: 10.51993/2221-000-008-002
ISSN: 2676-2153
رقم MD: 1110615
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الثورة | القواعد الخلفية | الأسلحة | الأسلاك الشائكة | الحدود | التموين | جيش التحرير | Revolution | Rear Bases | Weapons | Barbed Wire | Border | Supplying | Liberation Army
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The issue of arming is one of the most serious challenges faced by the liberation revolution since its inception. One of the main concerns of its field commanders is that the continuation of military operations and the maintenance of the effectiveness of revolutionary activity remained dependent on the supply of weapons. At the beginning of 1958, the situation of the armed revolution in the field of supply and logistics was complicated by the siege policy imposed on the eastern and western borders of Algeria, which constituted the vital crossing point for weapons, especially after completion of the barbed wire project that isolated the interior provinces from their bases. In addition to the external blockade imposed by the colonial authorities on the logistic support networks in the supply of arms and ammunition from the countries supporting the Algerian revolution, had a significant negative impact on the effectiveness of the military operations, which have witnessed a decline. In this activity. Thus, the question of arming became the most complex and dangerous stage for the continuation of the revolution. Which led the leadership to develop a strategy to take a number of measures to lift the embargo on the supply of arms, and to secure their passage to the units of the National Liberation Army inside.

تعد مسألة التسليح من أخطر التحديات التي واجهتها الثورة التحريرية منذ بدايتها، ومن أكبر اهتمامات قادتها الميدانيين، ذلك أن استمرار العمليات العسكرية والحفاظ على مردوديتها في إطار النشاط الثوري ظل مرهونا، على ما توفره القواعد الخلفية من إمداد بالأسلحة. ومع بداية سنة 1958 تعقدت وضعية الثورة المسلحة في مجال التموين والإمداد، بسبب سياسة الحصار المضروب على مستوى الحدود الجزائرية الشرقية والغربية التي كانت تشكل المنفذ الحيوي لعبور الأسلحة، خاصة بعد استكمال مشروع الأسلاك الشائكة التي عزلت الولايات الداخلية عن قواعدها. ناهيك عن الطوق الخارجي الذي فرضته السلطات الكولونيالية على شبكات الدعم اللوجستيكي، في عمليات الإمداد بالأسلحة والذخيرة من الدول الداعمة للثورة الجزائرية، فكان لذلك تأثيرا سلبيا بارزا على مردودية العمليات العسكرية التي عرفت تراجعا في نشاطها. ومن ثم أضحت مسألة التسليح أكثر المراحل العسكرية تعقيدا وأخطرها على استمرارية الثورة. الأمر الذي دفع بقيادتها إلى وضع استراتيجية باتخاذ جملة من الإجراءات لفك الحصار على عمليات الإمداد والتموين بالأسلحة، وتأمين عبورها إلى وحدات جيش التحرير الوطني بالداخل.

ISSN: 2676-2153