ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العنف ضد الأطفال وأثره على الشخصية: دراسة سوسيولوجية

العنوان بلغة أخرى: Violence against Children and its Impact on Personality: Sociological Study
المصدر: مجلة سوسيولوجيا للدراسات والبحوث الإجتماعية
الناشر: جامعة زيان عاشور الجلفة - كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية - قسم علم الإجتماع والديمغرافيا
المؤلف الرئيسي: الخزرجي، سرمد جاسم محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حمود، حمود ذياب (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 13 - 36
DOI: 10.52124/2234-000-005-001
ISSN: 2602-5647
رقم MD: 1112455
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The phenomenon of violence against children is one of the most common problems facing the developed and underdeveloped societies. Countries are working hard to reduce their negative consequences, so studies and concerns have led to violence against children. The most important manifestations are physical violence and psychological violence, family neglect, sexual abuse and child labor. . All these factors cause the growth of children is not healthy, but may be a major cause in the world of deviation and crime and here the children turn from a factor to build the country's prosperous future to a tool to destroy the components of the country and the pool and therefore the attention to childhood and avoid all the obstacles that affect them negatively would appreciate future capabilities To society in the face of global challenges that have been increasing and changing from year to year. In fact, reducing violence against children Should be in accordance with a strategy involving all social institutions, each according to the scope of its work in order to achieve effectiveness in the face of the phenomenon and minimize as far as possible from their waste.

تعد ظاهرة العنف ضد الأطفال من المشاكل العالمية تعاني منها المجتمعات المتقدمة والمتخلفة، حيث أصبحت الدول تعمل جاهدة قصد التقليص من تبعاتها السلبية، لذلك توالت الدراسات والاهتمامات بالعنف الموجه ضد الأطفال والذي من أهم مظاهره العنف الجسدي والعنف النفسي، الإهمال العائلي ولاعتداءات الجنسية وشغالة الأطفال. كل هذه العوامل تتسبب في نمو غير سليم للأطفال بل قد تكون سببا رئيسيا في ولوجهم عالم الانحراف والجريمة وهنا يتحول الأطفال من عامل لبناء المستقبل الزاهر للبلاد إلى أداة هدم لمقومات البلاد والمتجمع وعليه إن لاهتمام بالطفولة وتفادي كل العقبات التي تؤثر عليها سلبا من شأنه أن يثمن القدرات المستقبلية للمجتمع في سبيل مواجهة التحديات العالمية التي ما فتئت تتزايد وتتغير من سنة لأخرى. والحقيقة أن التقليل من ظاهرة العنف ضد الأطفال ينبغي أن يكون وفق استراتيجية تشارك فيها جميع المؤسسات الاجتماعية كل منها حسب نطاق عملها حتى تتحقق الفاعلية في مواجهة الظاهرة والتقليل قدر الإمكان من مخلفاتها.

ISSN: 2602-5647