ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته بين الفعالية والجمود

العنوان المترجم: The National Authority for Preventing and Combating Corruption, Between Effectiveness and Stagnation
المصدر: المجلة الأكاديمية للبحوث القانونية والسياسية
الناشر: جامعة عمار ثليجي الأغواط - كلية الحقوق والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: شمس الدين، خلف الله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حيدرة، سعدي (مشرف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 217 - 237
DOI: 10.52126/2238-000-003-013
ISSN: 2571-9971
رقم MD: 1113283
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الفساد | السياسة الجزائية | الوقاية | الرقابة | الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد | الرقابة اللاحقة | Corruption | Penal Policy | Prevention | Control | National Anti-Corruption Authority | Subsequent Control
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The phenomenon of corruption, which humanity has known since ancient times, has not in any way helped to find the necessary measures or mechanisms to prevent and combat this phenomenon in view of the terrible and rapid development that distinguishes it from phenomena. And the development of the legal system on the other hand, since the phenomenon of corruption is only a result of the enormous difficulty faced by the State in [he control of its expenses and activities huge, which necessitated [he expansion of its intervention in various fields first and what are only secretions of the legal system loopholes and lack of Consistency between the components which necessitated a second plentiful. This has reached the extent of the almost complete deficit of legislators in finding any means to prevent this phenomenon, since it has always benefited from the length of the issuance of legislation aimed at combating it. On the one hand, legislation is submerged in finding a solution to the legal gap discovered in a legal system To find another mechanism to support its oversight bodies to combat corruption in the field of what is today, corruption has exceeded this gap to another or another area.

إن قدم ظاهرة الفساد والتي عرفتها البشرية منذ الأزل لم تفيد بأي شكل من الأشكال في إيجاد التدابير أو الآليات اللازمة للوقاية من هذه الظاهرة ومكافحتها نظرا للتطور الرهيب والمتسارع الذي ميزها عن الظواهر الأخرى، وهذا نتيجة لعدم القدرة عن حصر مصدرها من جهة، ونتيجة لارتباطها باتساع نشاط الدولة وتطوره وتعظم المنظومة القانونية المختلفة من جهة أخرى، حيث أن ظاهرة الفساد ماهي إلا نتاج للصعوبة الهائلة التي تواجهها الدولة في رقابة نفقاتها ونشاطاتها الضخمة التي حتمها توسع تدخلها في شتى المجالات أولا وماهي إلا إفرازات لما يعتري المنظومة القانونية من ثغرات وعدم التناسق بين مكوناتها والذي أفرزته كثرتها ثانيا. حتى وصل الأمر إلى حد العجز الشبه كامل للمشرعين عن إيجاد أي وسيلة للوقاية من هذه الظاهرة نظرا لكونها كانت في كل مرة تستفيد من طول مدة إصدار التشريعات الموجهة لمكافحتها، فبينما تكون التشريعات غارقة في إيجاد حل للثغرة القانونية المكتشفة في منظومة قانونية ما أو في إيجاد آلية أخرى تدعم بها أجهزة رقابتها لتكافح بها فساد في مجال ما اليوم يكون الفساد قد تجاوز هذه الثغرة إلى أخرى أو مجال آخر.

ISSN: 2571-9971