العنوان المترجم: |
Indicators of The Psychological Construction of The Human Personality Inspired by The Virtue of Arba'een Pilgrimage of Imam Hussein (Peace Be Upon Him) in Light of Hadiths and Narrations of Ahl Al-Bayt |
---|---|
المصدر: | السبط |
الناشر: | العتبة الحسينية المقدسة - مركز كربلاء للدراسات والبحوث |
المؤلف الرئيسي: | الحسني، مازن (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الجميل، زهراء عبدالمهدى محمد على (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج5, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1441 |
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 487 - 489 |
DOI: |
10.52790/2239-005-002-034 |
ISSN: |
2312-7449 |
رقم MD: | 1113629 |
نوع المحتوى: | عروض ابحاث |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لعل من أبرز ملامح النهضة الحسينية أن الأقلام كلما عاودتها وجدت فيها عطاءً ثرا ومنبعاً جديداً ومنهلاً معطاءً، وهذا خلاف ما عليه الكثير من الموضوعات التي تطرقت إليها تلك الأقلام. ومعلوم إن كل باحث عندما يلج موضوعاً ويكتب عنه أو يتطرق إلى مضامينه فإنه يستفذ فيه أغراضه كلها من أول وهلة، فلو حاول أن يكتب فيه ثانية أو ثالثة فأنه سيأخذ باجترار المادة السابقة نفسها: لأنه ليس هناك من مادة جديدة يستطيع أن ينهل منها لكن، واقعة الطف في حقيقتها عطاء ثر ما أن تعاود الأقلام حتى تجد ذلك الينبوع المتدفق المليء بالعطاء. إن الدم الذي أراقه سيد الشهداء الحسين في كربلاء كان حياً وسيبقى، والسر في ذلك انه امتداد لدماء الأنبياء، وقد بقيت دماء الأنبياء المراقة في سبيل الله حية لم تمت، إنما أخذت طريقها إلى الخلود في الحياة، والان دماء الشهداء أصوات تردد في الفضاء وهي مواقف والمواقف لا تموت إنما الذي يموت الجسد فقط. أما الموقف فيبقى ويعيش إلى أن تنتهي الدنيا. (وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ). فالحسين لو بقي في المدينة لحاصر التاريخ حركته وأذابها، ومما يؤسف له إن حركته ونهضته لا يعرفها إلا قليل من المسلمين لأن وسائل الإعلام الإسلامية تصرفت وكأن الإمام الحسين عليه السلام لا يعنيها وكأنه محسوب على فئة خاصة في حين إنه عليه السلام لكل المسلمين بل هو عطاء للدنيا بأجمعها وليس لنا وحدنا، لأنه ابن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أيضاً سيد شباب أهل الجنة فهو صوت من أصوات الحق خرج ليقارع الباطل وهذا الصوت يجب أن ينتشر فالمفروض أن تأخذ نهضته عليه السلام أبعادها إلى مسامع المسلمين كافة لا أن ينحصر بفئة ما، فالمفروض على كل مسلم أن يمر بنهضة الحسين عليه السلام ويكتنه أسرارها، فحين نسمع تاريخ الحسين عليه السلام نسمع صوت النبي صلى الله عليه وسلم يعبر عن الحسين عليه السلام (حسين مني وانا من حسين) فالمفروض أن ينفتح التاريخ على سيرة الحسين عليه السلام في سبيل اكتناه أسرار نهضته لكن مع الأسف إن هناك القليل من المسلمين يعرفون أسرار هذه النهضة. يوم الأربعين من كل سنة؟ هل هو يوم العشرين من صفر؟ أو هو يوم التاسع عشر من شهر صفر؟ ذهب الشيخ البهائي -قدس الله نفسه الزكية -إلى أن الصحيح هو أن يوم الأربعين ليس يوم العشرين من صفر، وإنما هو يوم التاسع عشر من شهر صفر من كل سنة، وذلك لاحتساب يوم العاشر واحداً من الأيام، فعندئذ يكون يوم الأربعين من شهادة الإمام الحسين عليه السلام هو يوم التاسع عشر وليس هو يوم العشرين من صفر. هذا ما ذهب إليه الشيخ البهائي (3) -قدس الله نفسه الزكية-. والمقصود بـ "زيارة الأربعين" الواردة في كلام الإمام العسكري عليه السلام هو زيارة مولانا الإمام الحسين عليه السلام في العشرين من صفر، وهذه السيرة متصلة بالمعصومين عليهم السلام الذين حثوا على الزيارة المطلقة للإمام الحسين عليه السلام، بل كانوا يولون بعض مواليهم للدعاء تحت قبة الإمام الحسين عليه السلام. بل علمنا سابقاً أن الإمام السجاد عليه السلام زار أباه يوم العشرين من صفر، مما يدل على استحباب هذا العمل. ولا يخفى أن سيرة المتشرعة حجة يستكشف منها مشروعية الفعل الدال على الوجوب والاستحباب، وحيث إن المؤمنين لا سيما المتشرعة منهم يواظبون على زيارة الأربعين الحسينية دل ذلك على استحبابها ورجحان مشروعيتها. حيث إن إجماع فقهاء الإمامية على استحباب زيارته يوم العشرين من صفر، ونقلنا قسماً من كلمات بعض فقهاء الإمامية على ذلك، ولم يعترض أحدٌ على الإستحباب أصلاً سوى بعض من لا تحصيل لديه في المسألة، وهذا الفرد أو ذاك لا يضر خروجه من الإجماع المنعقد في المسألة. وإن دخول الألف واللام العهدية على كلمة "أربعين" إشارة للتنبيه على أن زيارة الأربعين من سنخ الأمثلة التي نص عليها الحديث بأنها من علائم الإيمان والموالاة للأئمة الإثنى عشر. واللام العهدية تدخل على المسند إليه للإشارة إلى فرد معهودٍ خارجاً بين المتخاطبين، وهذا نظير قوله تعالى: (كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا (15) فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ) فالرسول محلى باللام العهدية التي دخلت على الاسم المسند إليه، فالرسول في الآية كان معهوداً في زمن فرعون وهو موسى النبي، وفرعون الزنديق عصى موسى الرسول المعهود يومذاك. وهنا هكذا: فإن "الأربعين" اسم أسند إليه الألف واللام العهدية حيث إن زيارة الإمام يوم الأربعين من يوم شهادته أمرٌ معهودٌ بين الشيعة، لذا لم تقتض الضرورة ذكر قيدٍ لفظي أو قرينةٍ لفظيةٍ تحدد أو تقيد اللفظ المذكور باليوم المعهود وهو العشرون من صفر، فثمة قرينة حالية أوجبت فهم العلماء الأعلام من هذا الجملة خصوص زيارة الإمام الحسين عليه السلام، والقرينة الحالية هي السيرة القائمة على زيارة الإمام عليه السلام في العشرين من صفر. فالحاصل: حيث لا توجد قرينة تدل على أن الأربعين هو أربعون مؤمناً، وحيث إن اللام تفيد العهد، وحيث إن السيرة العملية للفقهاء والأعلام والمتدينين يحيون يوم العشرين من صفر وهذه السيرة مرتبطة ومتصلة بعمل الإمام زين العابدين عليه السلام وعقائل الوحي وبعض صحابة النبي كجابر، يتضح حينئذٍ استحباب ومشروعية زيارة الأربعين الحسينية، ولا يقصد من حديث الإمام العسكري عليه السلام ما توهمه بعضهم. وبهذا التقريب يتضح أن المراد بزيارة الأربعين في الحديث هو زيارة الإمام الحسين المظلوم عليه السلام، والزائر له في كل الأزمنة والأوقات تحت رعاية الله تعالى ولطفه ورحمته، والزائر يكون مشمولاً لدعاء الإمام الصادق عليه السلام فقوله: "اللهم يا من خصنا بالكرامة ووعدنا بالشفاعة، وخصنا بالوصية وأعطانا علم ما مضى وعلم ما بقي، وجعل أفئدةً من الناس تهوي إلينا، اغفر لي ولإخواني وزوار قبر أبي عبد الله الحسين، الذين أنفقوا أموالهم وأشخصوا أبدانهم رغبةً في برنا ورجاءً لما عندك في صلتنا، وسروراً أدخلوه على نبيك وإجابةً منهم لأمرنا، وغيظاً أدخلوه على عدونا، أرادوا بذلك رضوانك، فكافهم عنا بالرضوان واكلأهم بالليل والنهار، وأخلف على أهاليهم وأولادهم الذين خلفوا بأحسن الخلف، واصحبهم واكفهم شر كل جبارٍ عنيدٍ، وكل ضعيفٍ من خلقك وشديدٍ، وشر شياطين الإنس والجن، وأعطهم أفضل ما أملوا منك في غربتهم عن أوطانهم وما أثرونا به على أبنائهم وأهاليهم وقراباتهم، اللهم إن أعداءنا عابوا عليهم بخروجهم فلم ينههم ذلك عن الشخوص إلينا خلافاً منهم على من خالفنا، فارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس، وارحم تلك الخدود التي تتقلب على حفرة أبي عبد الله الحسين عليه السلام وارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمةً لنا، وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا، وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا، اللهم إني أستودعك تلك الأبدان وتلك الأنفس حتى توافيهم من الحوض يوم العطش". استعمل الباحثان المنهج الوصفي في بحثهما الحالي فضلاً عن أنهما اعتمدا طريقة تحليل المحتوى (المضمون) "وهو أسلوب للبحث يهدف وصف المضمون الظاهر للرسالة وصفاً موضوعياً ومنظماً وكمياً" (عبد الرحمن: 1982: 237). ولاستخراج مؤشرات البناء النفسي الموجودة في محتوى أحاديث وروايات آل البيت، اتبع الباحثان أسلوب تحليل المحتوى بوصفها الطريقة الملائمة للكشف عن هذه المؤشرات وتضمن أسلوب التحليل وحدة الفكرة أو الموضوع الذي تدور حوله بوصفها مؤشرات للبناء النفسي للإنسان. وقد أكد الباحثان على ضرورة أن تكون هذه الطريقة موضوعية ومنهجية، ولأجل تحقيق هذه المتطلبات ينبغي أن يكون للبحث تصنيف ووحدات للتحليل، ووحدات للتعداد، وقواعد واضحة وصريحة بطريقة التحليل وقياس ثبات التحليل (Holdti: 1964: 5). حيث قام الباحثان بجمع الأحاديث عن الروايات للمعصومين وعملوا تحليل محتوى وهو أحد أساليب المنهج الوصفي يعتمد على تحليل المقالات أو الروايات أو الأحاديث واستنتاج المعنى الحقيقي منها، وعرضت على خبراء مختصين في هذا المجال ثم خرجت الدراسة بعدد من النتائج والتوصيات. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وخاتم النبيين، حبيب إله العالمين أبي القاسم محمد، وعلى آله الأخيار الأبرار، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً. The same is the case with "Arba'een" (Forty), which is a noun to which "alif and lam" are conferred as the Imam's visit on the fortieth day of his martyrdom is familiar among the Shiites. Therefore, it was not necessary to mention a verbal restriction or a verbal presumption defining or restricting the term mentioned on the familiar day of the 20th of Safar. There is a current presumption that made noble scholars understand the visit of Imam Hussein (peace be upon him) from this sentence. The current presumption is the biography based on the visit of the Imam (peace be upon him) on the twentieth of Safar. This concludes that since there is no presumption to show that the forty indicates forty believers, and since "alif and lam" denote familiarity, and since practical biography of scholars, nobles, and religious people revive the twentieth day of Safar and this biography is linked and related to the act of Imam Zain El-Abidin (peace be upon him), the mentalities of revelation, and some of the companions of the Prophet (PBUH) such as Jaber, it thus becomes clear then that the Arba'een visit is legitimate and Mustahab. The hadith of Imam al-Askari does not denote what has been imagined by some. With this approximation, it is clear that what is intended by the "Arba'een visit" is to visit the oppressed Imam Hussein (peace be upon him). The visitor at every time will be under the care, kindness, and mercy of Allah, and he will be included in the prayer of Imam Sadiq (peace be upon him) He said: "O, Allah, who dedicated us dignity and promised us intercession, connected us with the commandment and will, gave us the knowledge of the past and the knowledge of what remained, and made the hearts of people inclined towards us, send Your mercy for me, my brothers and visitors of the grave of my forefather, Husain (peace be upon him). Those who spend from their funds put their bodies into trouble, for the sake of goodness to us, and in hope of reward and a good turn for us, and to please Your Prophet (PBUH), and to follow our command, and making the enemies angry, so that through this they may obtain Your satisfaction. So [O Allah], reward them through Your satisfaction on our behalf, and keep them in Your safety, day and night, reward their families and children, who stay behind in the best way. And be their supporter, and keep them safe from the evil of every evildoer and every weak and strong creature, and the evil of Shaitan of men and jinns, and reward them with the best for forsaking their native place and make them return safely to their families, children, and relatives. O Allah, indeed, our enemies flay them for undertaking a journey to visit our graves, but do not make this fault-finding to forgo turning to us. In such a way that they should oppose our opponents. Thus, have mercy on faces colored by the heat of the sun. And have mercy on cheeks that fall on the tomb of His Eminence, Abi Abdullah al-Husain (peace be upon him), and have mercy on the eyes that weep for us, and have mercy on the hearts that are aggrieved for us, and have mercy on the cry that is raised for us. O Allah, I have entrusted those bodies and souls to You till You bring them to the side of the Hauz on the day of the great this." The researchers used the descriptive approach in their current research as well as adopted the method of analyzing the content (content). It is a method of research aimed at describing the apparent content of the message objectively, systematically, and quantitatively" (Abdelrahman: 1982:237). To extract the psychological construction indicators found in the content of sayings and narrations from Ahl al-Bait, the researchers followed the method of analyzing content as the appropriate method of detecting these indicators. The method of analysis ensures the unity of the idea or subject around it as indicators of the psychological construction of man. The researchers stressed the need for this method to be objective and systematic. In order to achieve these requirements, research should have a classification, units for analysis, units for enumeration, clear and explicit rules by the method of analysis, and a measure of the validity of analysis (Holdti: 1964:5). The researchers collected Ahadith (sayings) from the narrations of the infallible (Imams) and analyzed the content, which is one of the methods of the descriptive method based on the analysis of articles, narrations, or ahadith and infer the true meaning from them. It was brought to the attention of relevant experts in the field. The study produced a number of conclusions and recommendations. May peace and blessings of Allah be upon the most honored prophets and messengers, the Last Prophet, the beloved of the Lord of the universe, Abu al-Qasim Muhammad, and upon his family of the good and righteous people, whom Allah cleaned from any (causes of) evil and purified them completely. This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2021 Perhaps one of the most prominent features of the renaissance of Husain is that the pens, whenever they return, they find a rich offering, a fresh source, and a generous spring. This is unlike many other topics that these pens have touched upon. It is known that every researcher, when he approaches a subject and writes about it or touches on its contents, exploits all his purposes at the very first sight. So, if he tries to write in it a second or a third time, he will take the procedure of the previous article itself: because there is no new subject that he can take away from it; however, the incident of Karbala in its reality carries a rich offering, whenever the pens return to it they find the flowing source full of offers. The blood that was shed by the master of martyrs Husain in Karbala was alive and will remain so, and the secret is that it is an extension of the blood of the prophets. The blood of the prophets spilled in the name of Allah remained alive and did not die. It took its way to eternity in life. Now the blood of the martyrs is (like) sounds frequented in space, which is positions, and the positions do not die, but only the body dies. The position remains and lives until the end of the world. "Never say that those martyred in the cause of Allah are dead—in fact, they are alive! But you do not perceive it." If Husain remained in the city, history would have besieged his movement and dissolved it. Unfortunately, his movement and reawakening are known to only a few Muslims, because the Islamic media acted as if Imam Hussein, peace be upon him, did not matter to it and as if he belonged to a special category. He (peace be upon him) belongs to all Muslims; instead, he is a gift to the whole world and not to us alone. Because he is the son of the Prophet (peace and blessings of Allah be upon him), and he is also the leader of the youth of paradise. He is a voice of what is right that came out to fight falsehood. This voice must spread. His renaissance (peace be upon him) should take its dimensions to all Muslims and not be limited to a particular category. Every Muslim should follow the reawakening of Husain (peace be upon him) and understand its secrets thoroughly. When we hear the history of Husain, peace be upon him, we hear the voice of the Prophet (peace be upon him) expressing Hussein, peace be upon him (Husain belongs to me and I belong to Husain). History should show openness to the biography of Husain (peace be upon him) in order to understand the secrets of his renaissance (movement) thoroughly, but unfortunately, only a few Muslims know the secrets of this movement. What is the day of Arba'een (40th) of each year? Is it the 20th of Safar, or is it the nineteenth day of the month of Safar? Shaykh al-Baha'i said that the correct is that the fortieth day is not the 20th day of Safar, but it is the nineteenth day of the month of Safar each year due to calculating the tenth day as one of the days. Then the fortieth day of the martyrdom of Imam Husain (peace be upon him) will be the 19th day and not the 20th day of Safar. This is what Shaykh Baha'i has concluded. The "fortieth visit" mentioned in the speeches of Imam Askari (peace be upon him) is to visit Imam Husain (peace be upon him) on the 20th of Safar. This biography is related to the infallible Imams who urged an absolute visit to Imam Husain (peace be upon him). They even guided some of their servants to make supplication under the dome of Imam Husain (peace be upon him). We have learned earlier that Imam Al-Sajad (peace be upon him) visited his father on the 20th of Safar, which indicates the desirability (Istihbab) of this act. It is no secret that the biography of the Imam is a piece of evidence from which the legality of an act being Wajib and Mustahab is derived. Since the believers, especially those who are religious, continue to make the Arba'een (40th) visit, this indicates its desirability (Istihbab) and the likelihood of its legitimacy. There is consensus among the Islamic scholars on the visit on the twentieth day of Safar being Mustahab, and we conveyed a section of the statements of some of the Shia scholars on that. No one objected to it being Mustahab, except some who possess no knowledge in the matter, and this or that individual's departure from the consensus held in the matter doesn't harm it. The entry of the "alif" and "lam" on the word "Arba'een" is a signal to alert that the Arba'een visit is of the examples stipulated by the hadeeth as one of the signs of faith and loyalism to the twelve imams. "Alif Lam" enters on the predicate (Musnad Ilaih) to refer to an individual who is familiar and known among the addresses. It's example lies in the saying of Almighty Allah: "As we sent to Pharaoh a messenger (15), But Pharaoh disobeyed the messenger." The word "rasool" (messenger) is decorated with "Alif Lam" which is entered on the predicate noun. The messenger in verse was familiar in Pharaoh's time, and he is Moses, the Prophet. The apostate Pharaoh disobeyed Moses, the familiar Apostle of the day. |
---|---|
وصف العنصر: |
الجزء الثاني. أيلول 2019\n |
ISSN: |
2312-7449 |